يستعد بعض المعلنين للعودة مجدداً إلى منصة “إكس”، في محاولة لكسب ود “إيلون ماسك” الذي يقود وزارة للكفاءة المالية في الولاية الثانية للرئيس المنتخب “دونالد ترامب”.
وانخفضت عائدات منصة التواصل الاجتماعي من الإعلانات بصورة كبيرة منذ استحواذ “ماسك” عليها مقابل 44 مليار دولار قبل عامين، وفي العام الماضي غادرتها علامات تجارية منها “ديزني” و”آبل”.
وقال مسؤولون تنفيذيون بوسائل إعلام لصحيفة “فاينانشال تايمز”، إن بعض العلامات التجارية تستعد للعودة للإعلان على “إكس” مرة أخرى.
وأشار “لو باسكاليس” المدير التنفيذي لشركة الاستشارات التسويقية “إيه جيه إل”، إلى أن بعض المسوقين قد يعيدون تخصيص إنفاقهم إلى “إكس” باعتبارها “رافعة سياسية”، وكأنهم يسعون للحصول على عقود حكومية.
وكان “ماسك” الداعم الأبرز لـ”ترامب” خلال الدورة الانتخابية، وقرر الرئيس المنتخب منحه صلاحيات واسعة وجعله رئيسًا مشاركًا لإدارة جديدة للكفاءة الحكومية.
وأشاد “ماسك” وحلفاؤه بالمنصة بالفعل باعتبارها موطنًا للخطاب السياسي المحافظ، ونشر الملياردير بالفعل رسمًا توضيحيًا ليبين ارتفاع عدد المستخدمين العالميين للمنصة إلى 434.1 مليار دولار من أقل من 400 مليار دولار في الأيام السابقة للتصويت في الانتخابات.
وكتب “ماسك” في منشور: أعلى استخدام على الإطلاق لهذه المنصة.