تلعب منصات DXP دورا هاما للغاية في التحول التقني ومستقبل الاقتصاد الرقمي، ولشرح دورها، علينا توضيح أن DXP، التي يشار إليها أيضًا باسم منصات التكامل الرقمي، مصممة خصيصًا لتبسيط عملية التحول الرقمي للمؤسسات وتعزيز تجربة العملاء بشكل عام، لأنها تسمح للشركات برقمنة العمليات التجارية وتوفر تجربة فريدة من نوعها. كما أنها تتكامل مع جميع القنوات والأدوات ورؤى العملاء الأخرى.
أصبح التحول الرقمي في عصرنا الحالي أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأن الشركات تسعى إلى التحول والتكيف مع الحياة المتغيرة باستمرار والتوقعات الجديدة للعملاء، لا سيما وأن السنوات القليلة الماضية شهدت معدل نمو متسارع التطور التكنولوجي في المنطقة.
تواجه الشركات في المنطقة بأكملها تحديًا فريدًا لتحقيق الاقتصاد الرقمي، لضمان استمرارية الأعمال، والمحافظة على قدرتها على المنافسة في نفس الوقت، في ضوء التغيرات الكبيرة التي فرضها فيروس كورونا، والتي عززت من الاعتماد على طرق أكثر ذكاءً لتلبية احتياجات العملاء عن بعد.
وفي ظل ازدهار التحول الرقمي، وظهور اقتصاد جديد قائم على التقنيات المالية والرقمية، يجب على الشركات الاستجابة في الوقت الفعلي لاحتياجات العملاء. لذلك، يجب عليهم اعتماد منصات (DXPs)، والتي تساعدهم على دمج عملياتهم وتقديم تجربة عميل ذكية وأكثر تخصيصًا قابلية للتكيف.
لقد أدركت الشركات من جميع أنحاء العالم أهمية التجارب التي تقدمها للعملاء، وبفضل انتشار تكنولوجيات التعامل مع المستهلك في كل مكان، فإن جميع هذه التجارب تقريبًا رقمية.
نتيجة لذلك، يجب على الشركات أن تسعى جاهدة لتقديم أفضل الخبرات الرقمية الممكنة من أجل الحفاظ على قدرتها التنافسية.
بالطبع، قد يكون تحقيق نوع التحول الرقمي المطلوب لهذه التجارب أمرًا صعبًا للغاية، بل وأكثر من ذلك عندما تحاول الشركات من جميع الأحجام تحقيق هذا المستوى من التحول بأقل قدر من الاعتماد على الآخرين لضمان الأمان والخصوصية.
تتيح منصات DXP تبسيط وتوفير هذه الخبرات والخدمات، حيث أنها مبنية على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والأمن المطلق، والتقدم التكنولوجي.
تم تصميم منصات DXP لمساعدة الشركات على توفير أفضل تجربة رقمية ممكنة لعملائها وموظفيها وشركائها وأصحاب المصلحة الآخرين. وهم يحققون ذلك من خلال تكامل مبسط للأدوات الرقمية، وتعزيز قدرات الخدمة الذاتية، وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة.
تتيح قدرات DXP على التعامل مع البيانات ضمان إرسال الرسالة الصحيحة إلى العميل المناسب في الوقت الأمثل ومن خلال القناة الصحيحة. لا تزيد هذه القدرات من احتمالية شراء العملاء للمنتجات فحسب، بل تزيد أيضًا من احتمالية ولائهم للعلامة التجارية والدفاع عنها أمام أصدقائهم وأقاربهم.
وفيما يتعلق بالتحول الرقمي، يُنظر إليه على أنه ابتكار في جميع التفاعلات بين الشركات وعملائها. تم تصميم منصات DXP خصيصًا لتلبية هذه الاحتياجات المتنوعة، مما يوفر أساسًا للشركات لرقمنة العمليات التجارية، وتحليل تجارب المستهلك، واستخلاص رؤى قابلة للتنفيذ.
يمكن أن يؤدي التكامل عبر الوظائف والأنظمة المختلفة في منصة DXP إلى تعزيز التعاون وتبسيط العمليات، مما يؤدي إلى تجربة موحدة ولكنها مخصصة للعملاء، حيث يمكن لهذا البرنامج دمج الأنظمة الداخلية وتمكين الشركات من استخدام التحليلات ونتائج تفاعل العملاء والتخصيص لتلبية متطلبات العملاء وتوقعات العميل.
باستخدام DXP، يمكن للمؤسسات المختلفة تخصيص كل تفاعل مع العميل، واستخدام الأدوات والتحليلات لفهم سلوك العملاء والمستخدمين بشكل أفضل بناءً على تفضيلاتهم، والعديد من الميزات الفريدة الأخرى التي تمكن أي مؤسسة من تحقيق نجاح كبير الآن وفي المستقبل في الاقتصاد الديناميكي حيث تسعى المنظمات بنشاط إلى التحول الرقمي لأنها تمكنهم من إعادة بناء تصور جديد لأعمالهم للتكيف مع التغيير.
يمكن للمنظمات التي تستخدم تقنية DXP تبسيط العمليات بجميع أنواعها، مهما كانت طبيعة النشاط، سواء أكان ماليًا أو مصرفيًا أو تجاريًا أو خدميًا أو علميًا. يمكن لـ DXP أيضًا تعزيز تطوير التطبيقات وسير العمل والنماذج. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن توفر هذه التكنولوجيا لوحة تحكيم تضم تحليلات للمحتوى ومقاييس الأداء.
تفخر “لايف راي” Liferay بقدرتها على تقديم منصة رقمية فريدة للشركات الطموحة في الشرق الأوسط، لا سيما في مصر، حيث تتسارع الرقمنة كجزء من استراتيجية التحول الرقمي للدولة، والتي مهدت الطريق للمؤسسات والشركات للمشاركة في النهضة الرقمية والتكنولوجية العالمية.
تحليل كتبه: عمر شليبي
مدير مبيعات شركة “لايف راي” Liferay في مصر