صور| مؤتمر «إكس ماتش» من إجزيتس يشيد بدور الشركات الناشئة في الاقتصاد.. والذكاء الاصطناعي استثمار المستقبل
على مدار يومين، وبحضور 40 شركة من الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، عقدت شركة إجزيتس (Exits) مؤتمرها “إكس ماتش” (Xmatch)، برئاسة رئيسها ومؤسسها رائد الأعمال البارز محمد أبو النجا نجاتي، ومشاركة حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار.
يأتي مؤتمر إجزيتس وسط تحديات صعبة يخوضها الاقتصاد المصري، حيث ألقى الضوء على دور الشركات الناشئة في تعزيز التنمية الاقتصادية، وقدرة العقول الشابة على تعزيز الابتكار، وخلق فرص العمل، والمساهمة في تحسين المناخ الاقتصادي.
وأشاد رئيس الهيئة العامة للاستثمار بدور الشركات الناشة في دعم الاقتصاد المصري، وكذلك شركة إجزيتس برئاسة رائد الأعمال محمد نجاتي، والتي تأخذ على عاقتها مواجهة التحديات التمويلية للشركات الناشئة، وتطور بشكل مستمر آليات التمويل المبتكرة من أجل تيسير وصول الشركات الناشئة إلى التمويل اللازم لنموها وتوسع نشاطها.
من جانبه، أكد محمد نجاتي، رائد الأعمال ورئيس ومؤسس شركة إجزيتس، إن مؤتمر “إكس ماتش”، والذي حظى بحضور ومشاركة مسؤولين من البنك المركزي المصري والهيئة العامة للاستثمار، سيكون حلقة تواصل بين المستثمرين والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، حيث يعد التمويل ورأس المال شريان أي شركة استثمارية.
وحول الفرص الاستثمارية الواعدة المتوقعة خلال المستقبل، أكد نجاتي أن السوق يحتاج إلى الكثير من الأفكار الجديدة والإبداعية، وأن الذكاء الاصطناعي سيكون قطاعا واعدا للاستثمار خلال الفترة المقبلة.
وخلال المؤتمر، كشف حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، عن وجود تحالف إماراتي بريطاني يسعى حاليا لتأسيس منطقة مال وأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، أسوة بمثيلتها في لندن، وأنه يتم حاليا مراجعة القوانين المصرية والتشريعات لتحقيق هذا الغرض.
وحول وجود مناخ يشجع على الاستثمار، كشف هيبة عن عزم الدولة المصرية تأسيس 4 مناطق حرة جديدة، في مدينتي العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف هيبة أن أس شخص يمكنه تأسيس شركة مقابل ألف جنيه مصري، أي ما يوازي 30 دولار تقريبا، وأن الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا في التخلص من المشاكل البيروقراطية التي واجهت الاستثمار والمستثمرين قبل ذلك.