أشعلت صور نشرها “مارك زوكربيرج” مؤسس منصة “فيسبوك”، على صفحته الرسمية، بمناسبة احتفاله بعيد ميلاده الأربعين، غضب مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، فما السبب؟
سبب الغضب التونسي
لم يكن يعلم “زوكربيرج” أن قميصاً ارتداه يوم عيد ميلاده، سيشعل عاصفة غضب بدلاً من الاحتفال، وذلك بسبب عبارة كُتبت عليها.
وارتدى الملياردير الأمريكي قميص أسود كتب عليه باللغة اللّاتينية t‘Carthago Delenda Es، التي تعني “يجب أن تُدمّر قرطاج”.
وبينما هي عبارة خطابية لاتينية صرح بها كاتو الأكبر، السياسي المشهور في الجمهورية الرومانية، إلا أن منتقدين رأوها من زاوية أخرى.
وانقسمت الآراء بين مدافع ومهاجم، فالبعض اعتبرها استفزازا للتونسيين، مشددا على أن أعياد الميلاد، هي أعياد الفرح والألفة لا مناسبات لرفع مقولات الدمار والتخريب.
على الجانب الآخر قلل آخرون من أهميتها على خلفية أنها عبارة متداولة بكثرة في الغرب، وتوظف عادة في إظهار القوة والشجاعة والتحدي.