Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

صفقة محتملة بين التايوانية «تي إس إم سي» و«إنتل» بأمر من ترامب

تدرس شركة “تي إس إم سي” التايوانية الاستحواذ على حصة مسيطرة في شركة “إنتل” بناء على طلب من مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال مصدر مطلع، إن ترامب يتطلع إلى تعزيز التصنيع الأمريكي والحفاظ على ريادة الولايات المتحدة في التقنيات الحيوية.

وأشار المصدر إلى أن فريق ترامب عرض فكرة الصفقة بين الشركتين في الاجتماعات الأخيرة مع مسؤولين من شركة تصنيع الرقائق التايوانية، وبدت “تايوان لتصنيع أشباه الموصلات” متقبلة للأمر. وليس من الواضح ما إذا كانت “إنتل” منفتحة حيال الصفقة.

وأوضح المصدر أن الهدف من تلك الصفقة، أن تقوم أكبر شركة لتصنيع الرقائق حسب الطلب في العالم بتشغيل مصانع أشباه الموصلات التابعة لشركة “إنتل” في الولايات المتحدة بشكل كامل، كما أنها ستعالج المخاوف بشأن وضع “إنتل” المالي المتدهور ، والذي أجبر الشركة على خفض الوظائف والحد من خطط التوسع العالمية.

وبحسب المصدر، قد يتضمن الترتيب حصول كبار مصممي الرقائق الأمريكيين على حصص ملكية، إلى جانب دعم من الحكومة الأمريكية.وهذا يعني أن المشروع لن يكون مملوكاً لشركة أجنبية فقط.

تجدر الإشارة إلى أن المحادثات لا تزال في مراحلها الأولى، كما أنه لم يتم بعد تحديد الهيكل الدقيق للشراكة المحتملة.

وتُعد “تي إس إم سي” بمثابة صانعة الرقائق المفضلة لشركات “أبل” و”إنفيديا”. وغيرها من الشركات التي تعمل على تطوير أشباه الموصلات التي تُستخدم في تشغيل خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

ورغم أن “إنتل” فقدت الكثير من حصتها السوقية أمام المنافسين خلال السنوات الخمس الماضية، ما تزال تصنع المكونات الأكثر استخداماً في صناعات الحواسيب الشخصية وأجهزة خوادم الشبكات. كما أنها لديها أكبر وأحدث شبكة إنتاج مملوكة لشركة مقرها في الولايات المتحدة.

وفي حال تمت الصفقة، فإن ذلك يعد تغييرًا في موقف الشركة التايوانية، ففي أكتوبر الماضي، صرح سي سي وي، الرئيس التنفيذي، بأن شركته غير مهتمة بالاستحواذ على مصانع “إنتل”.

لكن عند سؤاله مجدداً في يناير الماضي، قال: “إنهم عملاء جيدون للغاية بالنسبة لنا”. وأضاف: “أنا معجب بهم، وهم مهمون تماماً لأعمال تايوان لتصنيع أشباه الموصلات أيضاً. هذا كل ما يمكنني قوله”.