أغلقت شركة “Arable”، الناشئة في مجال التقنيات الزراعية في المملكة العربية السعودية، جولة استثمارية أولية بقيمة 2.55 مليون دولار أمريكي (9.75 مليون ريال سعودي). تأسست الشركة على يد لورانس أونغ (الرئيس التنفيذي) وكريستينا خليفة (المديرة التنفيذية للعمليات)، بالتعاون مع الشريكين التنفيذيين مارك وأنتوني عيد. تهدف الشركة إلى قيادة التحول في مجال الزراعة المائية في المملكة. شهدت الجولة الاستثمارية مشاركة مستثمرين أفراد ومؤسسات، حيث جاء 90% من الاستثمارات من جهات أجنبية تم توجيهها بالكامل إلى تطوير القطاع الزراعي في المملكة.
بناء المنشآت الزراعية
تعيد “أرابل” تعريف الزراعة في المملكة من خلال تصميم وتصنيع وتشغيل أنظمة زراعة مائية مصممة خصيصًا للتكيف مع المناخ الفريد للسعودية. على عكس الحلول المستوردة التي غالبًا ما تتناسب مع ظروف مناخية مختلفة، تم تصميم أنظمة “أرابل” لتحمل البيئة الصحراوية القاسية ودرجات الحرارة المرتفعة في المملكة ومنطقة الخليج.
تتميز حلول “أرابل” بسرعة بناء المنشآت الزراعية بمعدل أسرع بأربع مرات من الأنظمة التقليدية، إضافة إلى تخفيض تكاليف التشغيل بنسبة 2.5 ضعف، مقارنة بالحلول الحالية في السوق. كما أن 80% من مكونات النظام يتم تصنيعها محليًا، مما يقلل الاعتماد على المعدات والخبرات الأجنبية.
تعزيز القطاع الزراعي
تسعى “أرابل” إلى تعزيز القطاع الزراعي في المملكة عبر تقديم حلول مستدامة وقابلة للتطوير لإنتاج الخضروات والفواكه، بما يتماشى مع رؤية 2030. تهدف هذه المبادرة إلى تقليل الاعتماد على استيراد الغذاء وتعزيز الإنتاج المحلي، مع طموح بتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحويل المملكة إلى مصدر إقليمي للمنتجات الزراعية عالية الجودة.
وقال محمد أباحسين، نائب وزير الاستثمار:”تدعم وزارة الاستثمار السعودية الابتكار المحلي والاستثمارات الأجنبية من خلال تسهيل الإجراءات وضمان تجربة سلسة للمستثمرين. مبادرات مثل “أرابل” تسهم في تلبية احتياجات حيوية مثل الأمن الغذائي، بما يتماشى مع رؤية 2030.”
بيئة فريدة
وأضاف لورانس أونغ، الرئيس التنفيذي لشركة “أرابل”:”تقدم المملكة بيئة فريدة للشركات الناشئة، مدعومة بجهات مثل وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الاستثمار، وبرنامج تطوير تقنية المعلومات، وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مما يساعدنا على إدخال الابتكار الزراعي بسرعة وكفاءة.”