أعلنت شركة فيكتورى لينك، عن توقيع عقد شراكة مع شركة محرم وشركاه، وذلك لإطلاق خدمة الرسائل النصية القصيرة، من أجل تسهيل الاجتماعات الحكومية خلال مؤتمر تغير المناخ COP 27.
وقع عقد الشراكة كلا من إنجي الصبان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة “فيكتوري لينك” ومصطفى محرم، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة محرم وشركاه للسياسات العامة والاتصال الاستراتيجي.
وبموجب العقد، ستقوم “فيكتورى لينك” بإطلاق خدمة الرسائل النصية القصيرة، والدعائية باستخدام تكنولوجيا استهداف الموقع الجغرافي، على أن تقوم شركة “محرم وشركاه” باختيار المواقع المناسبة لإطلاق الحملة داخل مدينه شرم الشيخ، وذلك بهدف الوصول لأكبر عدد ممكن من المشاركين طوال فترة استضافة مصر للمؤتمر بداية من 6 نوفمبر إلى 18 نوفمبر 2022.
ويهدف محتوي حملة الرسائل النصية القصيرة التي ستطلقها “فيكتوري لينك” إلى تسهيل المقابلات واللقاءات بين الشركات والحكومة من خلال التطبيق الإلكتروني الخاص بالاجتماعات الثنائية بين القطاع الخاص والوفود الحكومية المشاركة في المؤتمر.
وفي هذا الصدد، أعربت إنجي الصبان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة “فيكتوري لينك”، عن سعادتها بالشراكة قائلةً: تؤكد شراكتنا مع “محرم وشركاه” على إيمان “فيكتوري لينك” بضرورة تكاتف شركات القطاع الخاص مع الحكومة للتصدي للتغير المناخي، كما تمثل إحدى خطواتنا الهامة نحو تحقيق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تهدف إلى الوصول إلى نمو اقتصادي يتسم بالاستدامة والمرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأضافت الصبان: أشعر بالفخر الشديد كون مصر الدولة المستضيفة لمؤتمر قمة المناخ “كوب 27″، والذي يعد واحداً من أكبر وأهم الأحداث لهذا العام، حيث يمثل فرصة جوهرية لجميع دول العالم للتعاون معاً من أجل مناقشة خطط التحول المناخي، وتنشيط الجهود الدولية نحو اتخاذ القرارات اللازمة لمعالجة الأزمة المناخية التي يمر بها العالم.
وبدوره علق مصطفى محرم، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة محرم وشركاه للسياسات العامة والاتصال الاستراتيجي، قائلاً: يسعدنا التعاون مع شركة تقدم حلول رقمية وتكنولوجية متكاملة ومبتكرة مثل “فيكتوري لينك”.
وأضاف: بصفتنا كشريك منسق للاجتماعات بين القطاع الخاص والوفود الحكومية المشاركة خلال مؤتمر “كوب 27″، فإننا نسعى لإيجاد تسهيل فرص التعاون بين الحكومات وشركات القطاع الخاص، من أجل تكثيف وتوحيد جهود الطرفين للتحرك نحو الاقتصاد الأخضر، وكذلك زيادة الاستثمارات لتنفيذ المشروعات التي تساهم في مواجهة آثار تغير المناخ.
والجدير بالذكر، أن وزارة الخارجية المصرية قد اختارت في أغسطس الماضي، “محرم وشركاه” كشريك للحكومة المصرية في “كوب 27″، وذلك بهدف المساعدة على إيجاد نقاط التعاون بين الحكومات وشركات القطاع الخاص المشاركة في المؤتمر، للتحرك نحو الاقتصاد الأخضر وزيادة الاستثمارات لتنفيذ مشروعات تسهم في مواجهة آثار التغير المناخي