Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

شرائح الذكاء الاصطناعي من AMD تضع «إنفيديا» في موقف حرج

تقترب شرائح الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (أي إم دي) AMD، من سرعة منافستها إنفيديا مما يضع الأخيرة في موقف حرج، حيث أفاد تقرير جديد بأن سرعة شرائح AMD تبلغ نحو 80% من سرعة شرائح إنفيديا، ويُتوقع أن تتساوى في السرعة مستقبلًا.

وتهيمن إنفيديا على سوق الشرائح القوية المستخدمة في إنشاء روبوت الدردشة ChatGPT وخدمات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي اجتاحت صناعة التقنية في الأشهر الأخيرة.

ودفعت شعبية هذه الخدمات قيمة إنفيديا فوق تريليون دولار وأدى الطلب إلى نقص في الشرائح التي تقول الشركة إنها تعمل على حلها. ولكن في غضون ذلك، تبحث شركات التقنية عن بدائل، على أمل أن تكون (أي إم دي) منافسةً قويةً.

وأجرت “موزايك إم إل” MosaicML، وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، اختبار مقارنة بين شرائح الذكاء الاصطناعي من (أي إم دي) وإنفيديا، وأسفر ذلك عن تقييم شريحة (إم آي250) MI250 من (أي إم دي) و(أي100) A100 من إنفيديا، وكلاهما يمثلان الإصدار قبل الأحدث، ولكن لا يزال الطلب عليهما مرتفعًا.

ووجدت (موزايك إم إل) أن شريحة (أي إم دي) قد تبلغ 80% من أداء شريحة إنفيديا، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الإصدار الجديد من برامج (أي إم دي) التي أُصدرت أواخر العام الماضي وإصدار جديد من البرامج المفتوحة المصدر التي تدعمها ميتا تسمى (باي تورش) PyTorch وأُصدرت في شهر مارس الماضي.

وقال هانلين تانج، كبير مسؤولي التقنية في موزايك إم إل، إن الشركة تعتقد أن تحديثات البرامج الإضافية من (أي إم دي) التي هي قيد التطوير قد تساعد شريحة (أم آي250) الخاصة بها على مطابقة أداء (أي100) من إنفيديا.

وأضاف: «بالنسبة لمعظم شركات شرائح (التعلم الآلي) الموجودة في السوق، فإن البرامج هي الأساس»، لافتاً إلى أن (أي إم دي) لم تدفع لشركة (موزايك أم إل) لإجراء أبحاثها.

وقال تانج إن (موزايك إم إل) استخدمت أدوات (باي تورش) وبرامج (أي إم دي) لتدريب نموذج كبير للغة دون الحاجة إلى إجراء أي تغييرات على قاعدة الكود الخاصة به.

وأضاف أنه إذا تمكن المطورون من العثور على شرائح (أي إم دي) بالسعر المناسب، «فيمكنك بالفعل التبديل إلى هذه الشرائح اليوم، فهي قابلة للتبديل مع شرائح إنفيديا».

وتبيع (موزايك إم إل) البرامج التي تسهل على الشركات إنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي داخل مراكز البيانات الخاصة بها بدلًا من الدفع مقابل الوصول إلى تلك الأنظمة من مزودين، مثل: (أوبن أي آي). وقالت الشركة إنها أجرت البحث لتوضيح أن عملائها لديهم خيارات شرائح تتجاوز إنفيديا.

وعلقت (أي إم دي) في بيان على نتائج موزايك قائلة: «تعزز نتائج موزايك إستراتيجيتنا لدعم منظومة برمجية مفتوحة وسهلة التنفيذ لتدريب الذكاء الاصطناعي والاستدلال على أجهزة (أي إم دي)»، وأنها ستواصل العمل مع الشركة لضبط برامجها.