أعلنت شركة “سويفل” للنقل الذكي عن توسع نشاطها في مجال النقل الذكي بتقديم خدماتها إلى قطاع الشركات والمؤسسات بكافة أحجامها، بداية من الشركات الصغيرة والمتوسطة مرورًا بالشركات والمؤسسات الكبرى، بالإضافة إلى الجامعات والمدارس، وكذلك شركات القطاع الحكومي.
أوضح، أن زيادة الطلب على هذا النوع من النقل بسبب حاجة الشركات في مختلف أنحاء الجمهورية إلى وسيلة نقل مريحة وآمنة لنقل الموظفين من وإلى أماكن عملهم، والدقة في المواعيد بما يضمن الحفاظ على حسن سير العمل وزيادة الانتاجية، وكذلك التأكد من تطبيق تعليمات وزارة الصحة في شأن الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، من إجراءات التباعد الاجتماعي والتعقيم وهو ما لا توفره معظم المواصلات العامة.
قال خالد متولي رئيس قطاع الشركات في “سويفل مصر”، إن قطاع النقل الذكي استطاع أن يتجاوز أزمة انتشار كورونا التي أثرت على كل الأنشطة الاقتصادية خلال العام الماضي، وبالطبع كان مجال النقل واحدًا من القطاعات المتأثرة.
لفت إلى عودة معدلات التشغيل إلى طبيعتها، كما أن السوق به حاليا فرص نمو كبيرة في جميع المجالات المرتبطة بالنقل, لا سيما فيما يتعلق بنقل موظفي الشركات، حيث ينضم لسوق العمل سنويا في مصر نحو 800 ألف فرد.
توقع أنه خلال العشر سنوات القادمة سيكون هناك نحو 8 مليون موظف ويحتاجون إلى الانتقال إلى مقار عملهم، مما يضع أعباء إضافية على شبكة النقل والطرق، فيما تسعى “سويفل” لوضع خطط توسع للسنين القادمة لاستيعاب الزيادة الكبيرة سنويا.
وأضاف “متولي” أن “سويفل” تدرك الفرص المتاحة حاليا في السوق في مجال نقل الشركات، واستطاعت عقد شراكات مع شركات ومؤسسات اقتصادية كبيرة، لديها عدد كبير من الموظفين.
قال: “خطة سويفل في هذا القطاع تعتمد على 3 محاور رئيسية، أولها يعتمد على أننا جزء من منظومة التحول الرقمي في مجال النقل الذكي بصفتنا أول شركة مصرية تعمل في هذا المجال”.
استكمل: “نسعى لإتاحة الخدمة لكل فئات المجتمع، سواء موظفي الشركات في القطاعين العام والخاص أو طلبة المدارس والجامعات، خاصة ممن يضطرون للانتقال لمسافات بعيدة أو للمدن الجديدة”.
أضاف أن المحور الثاني يرتبط بتوفير الإجراءات الاحترازية والوقائية المرتبطة بكورونا، حيث نستطيع توفيرها حسب متطلبات كل شركة ووفقا لرؤيتها.
أوضح أن المحور الثالث هو التوفير في التكاليف، حيث تستطيع الشركات توفير وسيلة انتقال مريحة وآمنة بمواعيد ثابتة تلائم مواعيد الحضور والانصراف، بمقابل أقل كثيرا من تكلفة النقل الفردي للموظفين، أو امتلاك أسطول سيارات خاص بالشركة بما يتطلب مصروفات كبيرة.
توقع “متولي” أن يشهد قطاع النقل الذكي للشركات مزيدا من النمو خلال الفترة المقبلة، بسبب قرب انتقال الوزارات والهيئات الحكومية، ومقار الشركات الكبرى إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وزيادة الاحتياج إلى خطوط نقل لموظفي هذه الجهات لنقلهم من وإلى مختلف المدن والمحافظات التي يسكنون بها، بخلاف المدن الجديدة و المشاريع القومية على مستوى الجمهورية.
لفت إلى أن “سويفل” توفر هذه الخدمة في القاهرة الكبرى وداخل بعض المحافظات وبين المحافظات وبعضها.
أكد “متولي” أن الشركة قامت بطرح عدد من البرامج والمميزات الجديدة مؤخرا لقطاع الشركات.
وتقدم سويفل باقات الدفع المسبق, ولأول مرة بالسوق المصري برنامج الولاء للشركات، وأنظمة تحسين الخدمة الذكية التي تقوم على حساب المسافات والخطوط و دمجها اليكترونيا لتقليل التكلفة بنسب تصل إلى 30% للشركات، وبالتالي تحد من التلوث البيئي، وتستمر سويفل مصر بتطوير أنظمتها للاستجابة لاحتياجات العملاء، وتطورات السوق المصري.
ولفت “متولي ” إلى بعض المميزات الحصرية التي توفرها سويفل لعملائها، وعلى رأسها التأمين على جميع الركاب ببوليصة تأمين بالتعاون مع احد اكبر شركات التأمين في العالم وهي شركة “AXA للتأمين” في حالات الحوادث، كذلك توفير سيارات إضافية في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة
قال، إن شركة “سويفل” من أوائل الشركات المصرية في مجال النقل التشاركي التي تتوسع في ٦ دول خلال 4 سنوات فقط، و في طريقها للدخول إلى أسواق جديدة، ويعتبر قطاع الشركات حجر الزاوية في هذه التوسعات.
وتعتمد سويفل على الخبرات المصرية في نقل الخبرات إلى هذه الأسواق، وهو ما انعكس ايجابيا على زيادة ثقة الشركات العالمية في سويفل لتوفير خدمات النقل في كل الدول التي تعمل بها الشركة.