تراجع سهم فوري، أكبر شركة مدفوعات إلكترونية في مصر، خلال معاملات جلسة اليوم الأثنين، بنحو 10% ليسجل بذلك أدنى مستوياته السعرية في عامين.
وبحسب مصادر، يرجع الهبوط العنيف للسهم إلى مبيعات من قِبل صندوق الثروة النرويجي ومساهمين آخرين.
بلغت حصة صندوق الثروة النرويجي في أسهم “فوري” نحو 2% حتى مطلع مايو الماضي، كما أفصح مسؤول في الشركة، مشترطاً عدم نشر اسمه نظراً إلى خصوصية المعلومات.
وأضاف: كنا نتوقع تخارج النرويجيين من وقت خروج السهم من مؤشر (إم سي آي) للأسواق الناشئة.
شهدت المراجعة نصف السنوية لمؤشر “إم سي آي” القياسي العالمي إدراج سهم المجموعة المالية “هيرميس” وخروج شركة “فوري” للمدفوعات خلال مايو الماضي.
تأسست فوري، العاملة أيضاً في مجال تكنولوجيا البنوك، عام 2009. وتُعَدّ الشركة أول وكيل بنكيّ في مصر يحصل على ترخيص من البنك المركزي لتقديم الخدمات المصرفية والمالية للأفراد والشركات، مثل الإيداع والسحب من الحسابات، وصرف الحوالات المحلية والدولية، وسداد مستحقات بطاقات الائتمان، وسداد المستحقات لدى الجهات الحكومية، وغيرها.
أغلق سهم “فوري” عند 3.47 جنيه بانخفاض 9.64%، وهو المستوى السعري الأدنى له منذ جلسة 29 يونيو 2020.
إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني في نعيم، أشار إلى أن سهم فوري كسر أمس مستوى الدعم 3.90 جنيه، واليوم مستوى 3.65 جنيه، “ما قد يدفع السهم إلى مواصلة الهبوط حتى مستويات 3.20 جنيه ثم 3 جنيهات”.
ارتفعت أرباح شركة فوري 3.1% في الربع الأول من هذا العام على أساس سنوي إلى 41.6 مليون جنيه، وزادت الإيرادات 38.4% إلى 483 مليون جنيه.