سجل سهم شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية، أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس 2020، وذلك بالتزامن مع عودة المخاوف المتعلقة بشراء رئيسها التنفيذي لشركة “تويتر”، ومع تسليم عدد سيارات أقل من التوقعات في الربع الثالث.
وهبط سهم صانعة السيارات الكهربائية بنسبة 16% في الخمس جلسات الماضية، رغم صعود مؤشر “إس آند بي 500” للأسهم الأمريكية بنحو 1.5% هذا الأسبوع.
وفي ختام جلسة أمس الجمعة، هبط سهم “تسلا” بنسبة 6.3% عند 223.07 دولار، بقيمة سوقية بلغت 698.9 مليار دولار.
وتعرض سهم “تسلا” لضغوط سلبية هذا العام، مع إعلان الشركة تسليم 343 ألف سيارة في الربع الثالث من العام الجاري، ما جاء أقل من التوقعات التي كانت تشير لتسليم 364.6 ألف سيارة.
كما ألقى قرار الرئيس التنفيذي “إيلون ماسك” باستئناف صفقة شراء “تويتر” بظلاله على سهم “تسلا”، مع المخاوف بشأن احتمالية اتجاه الملياردير الأمريكي لبيع المزيد من أسهمه في شركة تصنيع السيارات لتمويل صفقة الاستحواذ.
وتجاهل مستثمرو “تسلا” بعض الأنباء الإيجابية الصادرة هذا الأسبوع، حيث رفعت وكالة “ستاندرد آند بورز” التصنيف الائتماني لشركة “تسلا” إلى “بي بي بي” من “بي بي +” سابقًا، مع التفاؤل بشأن هيمنة الشركة على سوق السيارات الكهربائية.