توقعت كارلا سليم، خبير الاقتصاد بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان بنك ستاندرد تشارترد، أن يتراوح سعر الدولار بين 52 و 54 جنيها حتى نهاية 2025.
أشارت إلى استمرار النمو الاقتصادي في مصر عند 4.5% إلى 6% في غضون 18 شهرا، وأن يتراجع التضخم بين 10 و 15% بنهاية 2025، والوصول إلى 8% في 2026.
أوضحت خلال مؤتمر صحفي، أن المركزي سيعلن عن خفض الفائدة في اجتماع مايو بنحو 2% وليس أبريل الجاري، وذلك عقب رفع أسعار الوقود.
أضافت أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين ستؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي بنحو 0.5%.
أشارت إلى أن هذا التباطؤ في النمو الاقتصادي سيخلق ركود تضخمي في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستنتقل إلى آسيا وبقية العالم، لافتة إلى أن الدول الآسيوية ستركز على تقديم حزم تمويلية.
فيما يخص الشرق الأوسط، قالت إنه التعريفات الجمركية لن تؤثر على دول الشرق الأوسط، حيق أن أقل من ٥% من دول الشرق الأوسط تصدر منتجاتها لأمريكا، مما يعني أن التأثير سيكون محدود للغاية.
أضافت أن تسريع انتاح البترول من منظمة أوبك سيؤثر على الأسواق في الخليج العربي بشكل ملحوظ.
وأشارت الى أن قيمة صادرات الشرق الأوسط لأمريكا تبلغ نحو ٥٠ مليار دولار، ٥٠% منها منتجات مرتبطة بالطاقة، مما يؤكد على محدودية التأثير على الدول في الشرق الأوسط.