Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«ستارجيت».. مشروع الـ 100 مليار دولار للذكاء اصطناعي بين شركتي مايكروسوفت وأوبن إيه آي

في ظل السباق المحموم بين شركات التكنولوجيا العالمية والاستفادة القصوى من قدرات الذكاء الاصطناعي الفنية والمالية، أشارت تقارير إلى سعي كل من شركتي مايكروسوفت وأوبن إيه آي مطورة تطبيق تشات جي بي تي، للتعاون في مشروع مشترك لإنشاء مركز بيانات، بتكلفة تصل إلى 100 مليار دولار يتضمن حاسوبا فائقا يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى ستارجيت.

ووفق موقع “ذي إنفورميشن” المتخصص في التكنولوجيا، مركز البيانات المرتقب سيتضمن إنشاء حاسوب فائق يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى ستارجيت ضمن المرحلة الخامسة من تطوير أجهزة الحاسوب، يتوقع تدشينه عام 2028.

الحاسوب المقترح، والذي من المقرر أن يكون في الولايات المتحدة، سيكون الأكبر في سلسلة من المرافق التي تتطلع مايكروسفت وأوبن إيه آي إلى بنائها على مدى السنوات الست المقبلة.

إلى جانب هذا المشروع، تعمل شركة أوبن إيه آي على أداة استنساخ جديدة للصوت قائمة على الذكاء الاصطناعي سميت باسم محرك الصوت أو voice engine، وهي قادرة على إعادة إنتاج صوت شخص من خلال عينة صوتية مدتها 15 ثانية.

آلية الصوت الجديدة التي تسعى لها شركة أوبن إيه آي، تهدف إلى التصدي لحوادث الاحتيال والجرائم مسقبلا.

واعتمدت الشركة نهجا حذرا وقواعد أمنية قبل نشر الأداة الجديدة على نطاق أوسع، ومن هذه القواعد الحصول على موافقة صريحة من أي شخص قبل استخدام صوته، وضرورة الإشارة بوضوح للمستمعين إلى أن الأصوات ابتكرت بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وحسب موقع ذي إنفورميشن لا زالت الشركتان في منتصف المرحلة الثالثة من الخطة، بينما تعمل مايكروسوفت على تصميم الحاسوب الخاص بالمرحلة الرابعة لصالح أوبن إيه آي، والمنتظر إطلاقه بحلول العام 2026.

ووفق الموقع، من المتوقع أن تستنزف المرحلتان الأخيرتان التكلفة الأكبر للمشروع نظرا لارتفاع تكلفة رقائق الذكاء الاصطناعي المطلوبة خلال هذه المراحل.

وجاء في التقرير أن الجهود المقترحة قد تكلف أكثر من 115 مليار دولار، أي أكثر من ثلاثة أمثال ما أنفقته ميكروسوفت العام الماضي في الإنفاق الرأسمالي للخوادم والمباني والمعدات الأخرى.

وتسعى العديد من الدول والمؤسسات للاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي لحوادث الاحتيال والجرائم، إضافة إلى استخدامه في الصناعات وتقديم الخدمات إلى المواطنين في مختلف المجالات.