تتيح شركة سامسونج لعملائها وسوق الإلكترونيات والأجهزة المحمولة في البلدان المختلفة، ابتكارات تمنحهم تجارب جديدة وتدفعهم أكثر للإنجاز والتقدم من خلال منتجات تناسب الاحتياجات ومتطلبات الحياة المختلفة.
وقاد اهتمام الشركة بحياة الأفراد إلى إحداث تطورات ثورية في شبكات الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي (AI) وإنترنت الأشياء (IoT) التي ستعيد تحديد معايير ما يمكن للهاتف أن يفعله، ويمنح المستهلكين حرية تصميم تجاربهم المحمولة لتناسب حياتهم – ليس العكس.
محطات سامسونج في عام 2020
حافظت شركة سامسونج على وفائها بمهمتها، وفتحت مسارات جديدة لتقنيات مبتكرة وبارزة ستشكل الحقبة التالية من ابتكار الأجهزة المحمولة لتصبح رؤية الشركة للأجهزة الذكية المتصلة مع الهواتف المحمولة في المركز حقيقة واقعية.
وشهد عام 2020 ظهور شبكات الجيل الخامس وهي تقنية كانت سامسونج رائدة فيها منذ أكثر من عقد – لتنتقل إلى دائرة تسليط الضوء. فعلى مدار السنوات العشر الماضية، أرست سامسونج الأساس للجيل الخامس من التقنية الخلوية من خلال المساعدة في بناء البنية التحتية العالمية للجيل الخامس.
وفي عام 2019، أطلقت شركة سامسونج أول هاتف ذكي وجهاز لوحي يدعم شبكات الجيل الخامس في العالم وهي أجهزة:( Galaxy S10 5G ) و(Galaxy Tab S6) حتى اختتمت العام الماضي بعشرين جهازاً من أجهزة الجيل الخامس في منظومة Galaxy.
واتجهت الأنظار العام الماضي نحو الهواتف الذكية القابلة للطي، وهي فئة تم اطلاقها لأول مرة مع جهاز (Galaxy Fold) في عام 2019، وواصلت سامسونج ريادتها مع إطلاق هاتفي (Galaxy Z Flip) و(Galaxy Z Fold2) في عام 2020.
ومن خلال تاريخ الشركة، أنشأت سامسونج منظومة مفتوحة للأجهزة القابلة للطي، كما أضفى ابتكار (UX) الذكي من إنشاء تجربة مستخدم محسّنة مع تفاعلات وعروض تطبيقات محسّنة.
وتمت الإشادة بجهاز (Z Fold2) باعتباره هاتفاً ذكياً يعيد تخيل ما هو ممكن باستخدام تقنية الهاتف المحمول. ولم تتوقف سامسونج، بل كانت تلك الأجهزة بداية لاستكشافات جديدة في هذه الفئة التي ستشهد تطوير وتوسيع غير مسبوق.
بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، قامت سامسونج بالترويج لأهداف التنمية العالمية المستدامة السبعة عشر على أكثر من 80 مليون هاتف ذكي من خلال حشد مجتمع Galaxy والعمل على تمكينه عبر تطبيق Samsung Global Goals.
وتستمر الشركة في اتخاذ إجراءات مخصصة لمساعدة العالم على الانتقال إلى اقتصاد دائري – من خلال إطالة عمر المنتج، والاستفادة بشكل أكبر من المواد المستدامة، وإنشاء منتجات وملحقات صديقة للبيئة.
ابتكارات الأجهزة المحمولة في عام 2021
من العمل عن بُعد والاحتفالات الافتراضية إلى تحديات الألعاب، ومشاركة وبث المزيد من مقاطع الفيديو أكثر من أي وقت مضى دفع سامسونج إلى التطوير المستمر لتلبية متطلبات المستهلكين على نطاق خصائص الجهاز المختلفة .
رفعت سامسونج من جودة التقاط الصور ومقاطع الفيديو بطريقة أفضل، وإطالة عمر البطارية ومساحة التخزين إلى أقصى حد، وتحسين شاشات العرض وغير ذلك الكثير.
وتخطط سامسونج لتوسيع هذه الإمكانات المخصصة لتشمل كل جانب من مجموعة منتجات Galaxy لتمكين الأشخاص من أن يكونوا منتجين، ومساعدتهم في القيام بكل الأشياء التي يستمتعون بها.
وتواصل سامسونج دعم البحث والتعاون مفتوح المصدر بقوة. وبفضل المنظومات المفتوحة التي أنشأتها الشركة جنباً إلى جنب مع قادة الصناعة الآخرين ذوي التفكير المماثل على تطوير ابتكارات متصلة ومتوافقة سيشعر المستخدمين بنقلة الحقبة الجديدة مع تجارب مثيرة يمكنها الهاتف المحمول المتكامل.
قامت الشركة بتطوير تقنيات متقدمة مثل النطاق العريض للغاية (UWB) من خلال التعاون المفتوح المستمر مع الشركاء الرئيسيين.
وقريباً، ستطلق سامسونج إمكانات اتصال مذهلة ستغير الطريقة التي تفتح بها الأبواب وتمكّن تجارب السيارة المتكاملة بسلاسة مع ضمان الحفاظ على السرية وأمن المعلومات والخصوصية.
والتزاماً من الشركة بتراثها المتمثل في البقاء في الصدارة مع تقنية الجوال الرائدة، ستقوم الشركة بتوسيع مجموعة المنتجات القابلة للطي بحيث تكون هذه الفئة في متناول الجميع. وعلى الرغم من أن سامسونج معروفة بإمكانات الكاميرات الثورية، فمازال هناك المزيد من المفاجأت والتحديثات فائقة الذكاء والاحترافية خلال عام 2021 لإصدار الأفضل دائما.