Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| ولادة نظام Unix وإصدار أندرويد لوليبوب وآبل تقلب موازين تصميم الهواتف الذكية مع iPhone XS

في مثل هذا اليوم، 3 نوفمبر من عام 1971، وُلد نظام التشغيل الذي غيّر وجه الحوسبة إلى الأبد “يونكس” (Unix)، حيث أطلق مختبر بيل أول إصدار رسمي من هذا النظام الثوري، فاتحًا الباب أمام عصر جديد من البرمجيات التي تقوم على البساطة، والقابلية للتوسع.

يمثل يونكس ثمرة تعاون بين اثنين من عباقرة البرمجة، هما كين طومسون ودينيس ريتشي، اللذين سعيا إلى بناء نظام تشغيل صغير وفعال يعمل على أجهزة الحاسوب الصغيرة نسبيًا في ذلك الوقت.

لم يكن أحد يتوقع أن هذا المشروع التجريبي سيصبح حجر الأساس لعشرات الأنظمة التي نستخدمها اليوم، من لينكس (Linux) وماك أو إس (macOS) إلى أندرويد وحتى أنظمة الخوادم العملاقة.

ما ميّز يونكس لم يكن فقط بنيته التقنية المتقدمة، بل أيضًا فلسفته التصميمية التي ألهمت أجيالًا من المبرمجين، فقد رسّخ مفهوم “البرمجيات الحرة”، وشجّع على إعادة الاستخدام، والتطوير التعاوني، وفتح الطريق أمام حركة المصادر المفتوحة التي غيّرت قواعد اللعبة في عالم التقنية.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1983، وُلدت شركة “جينيوس” (Genius Inc.)، التي ستصبح لاحقًا واحدة من الأسماء الرائدة في تطوير حلول البرمجيات الذكية وأدوات الإنتاجية الرقمية. انطلقت هذه المؤسسة برؤية طموحة تتمحور حول تسخير التكنولوجيا لتبسيط المهام المعقدة، وتمكين الأفراد والشركات من العمل بكفاءة أكبر.

منذ بدايتها، ركزت جينيوس على الابتكار في مجالات تحليل البيانات، وإدارة المشاريع، وتطوير أدوات تساعد المستخدمين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً، ومع مرور الوقت، توسعت الشركة لتشمل حلولًا مخصصة لقطاعات التعليم، والصحة، والاتصالات، مما عزز مكانتها كمزود موثوق للتقنيات المتقدمة.

ما يميز جينيوس ليس فقط منتجاتها، بل فلسفتها في التصميم، والتي ركزت على البساطة، والذكاء، والتكامل، فقد كانت من أوائل الشركات التي تبنّت مفهوم “البرمجيات التكيفية”، حيث تتطور الأدوات بناءً على سلوك المستخدم واحتياجاته الفعلية.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1999، شهد قطاع التكنولوجيا واحدة من أكثر لحظاته درامية، حين أعلنت شركة NEC اليابانية عن إعادة هيكلة جذرية لوحدة “باكارد بيل” التابعة لها، في خطوة مثّلت نهاية فصل مهم من تاريخ أجهزة الكمبيوتر الشخصية في الولايات المتحدة.

القرار، الذي جاء بعد سنوات من التحديات المالية والتنافس المحموم في سوق التجزئة، أدى إلى تسريح نحو 80% من موظفي الوحدة، وانسحاب باكارد بيل من سوق الحواسيب الموجهة للمستهلكين الأمريكيين.

كانت هذه الوحدة، في تسعينيات القرن الماضي، من أبرز العلامات التجارية التي وفّرت أجهزة كمبيوتر بأسعار معقولة لعامة المستخدمين، لكنها واجهت صعوبات في الحفاظ على حصتها السوقية أمام منافسين أكثر مرونة وجودة.

لم تكن إعادة الهيكلة مجرد خطوة إدارية، بل كانت انعكاسًا لتحولات أعمق في صناعة الحوسبة، حيث بدأت الشركات تتحول من التركيز على الكم إلى الجودة، ومن البيع بالتجزئة إلى الحلول المتكاملة، كما كشفت عن التحديات التي تواجه الشركات العالمية عند محاولة التوسع في أسواق محلية ذات ديناميكيات مختلفة.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2002، أعلنت شركة AOL عن خطوة مفصلية في تاريخ التواصل الرقمي، حين كشفت أن خدمتي التراسل الفوري الشهيرتين AIM وICQ باتتا تعملان معا، في محاولة لدمج جمهورين ضخمين تحت مظلة واحدة.

كان هذا الإعلان بمثابة نقطة تحول في عالم المراسلة الفورية، حيث سعت AOL إلى توحيد البنية التحتية لخدمتين لطالما تنافستا على قلوب المستخدمين في مطلع الألفية، فقد أصبحا AIM، الذي اشتهر في الولايات المتحدة، وICQ، الذي اكتسب شعبية عالمية منذ انطلاقه في التسعينيات، قادرين على التواصل المتبادل، مما أزال الحواجز التقنية بين ملايين المستخدمين.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2014، أطلقت شركة جوجل الإصدار 5.0 من نظام التشغيل أندرويد، المعروف باسم “لوليبوب” (Lollipop)، في خطوة مثّلت نقلة نوعية في تجربة المستخدم وتصميم واجهة الهواتف الذكية.

يمثل نظام لوليبوب إعلانا عن فلسفة تصميم جديدة تُعرف باسم “ماتريال ديزاين” (Material Design)، والتي أعادت تعريف شكل وتفاعل التطبيقات على أجهزة أندرويد، حيث أصبحت الألوان الزاهية، والحركات السلسة، والطبقات البصرية جزءًا من هوية النظام، مما منح المستخدمين تجربة أكثر حيوية وتناغمًا.

من الناحية التقنية، جاء الإصدار 5.0 بتحسينات كبيرة في الأداء، ودعم أفضل للمعالجات متعددة النوى، وإدارة أكثر ذكاءً للطاقة، إلى جانب دعم كامل لأجهزة 64-بت. كما أتاح مزايا مثل تعدد المستخدمين، والإشعارات التفاعلية، وتشفير البيانات بشكل افتراضي، مما عزز من أمان النظام ومرونته.

كان لوليبوب أيضًا بداية توسع أندرويد خارج الهواتف، ليشمل الساعات الذكية، والسيارات، وأجهزة التلفاز، ضمن رؤية جوجل لعالم مترابط يعمل بسلاسة عبر مختلف المنصات، وهو بذلك أكثر الإصدارات تأثيرا في تاريخ أندرويد.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2017، قلبت آبل موازين تصميم الهواتف الذكية بإصدارها لهاتفي آيفون إكس (iPhone X) وآيفون إكس إس (iPhone XS)، في خطوة جريئة أنهت عهد زر (Home) التقليدي، وفتحت الباب أمام واجهات تعتمد كليًا على الإيماءات.

جاء iPhone X بمثابة إعلان دخول آبل عصر الشاشات الكاملة، حيث قدّمت لأول مرة شاشة OLED تغطي كامل الواجهة، مع تقنية Face ID التي استبدلت بصمة الإصبع بالتعرف على الوجه، ما شكّل نقلة نوعية في تجربة المستخدم والأمان.

أما هاتف iPhone XS، فقد عزز هذه القفزة بمواصفات داخلية أقوى، ومعالج (A11 Bionic) فائق السرعة، ودعم مقاومة الماء والغبار بمعايير متقدمة.

كان هذا الإصدار أيضًا بداية تحول في لغة التصميم، حيث تبنّت آبل الحواف المنحنية والزجاج الخلفي، ما أتاح دعم الشحن اللاسلكي لأول مرة في تاريخ الآيفون. كما مثّل iPhone X احتفالًا بمرور عشر سنوات على إطلاق أول آيفون، فجاء كتحية للماضي وقفزة نحو المستقبل.

The short URL of the present article is: https://followict.news/il84