في مثل هذا اليوم، 22 أغسطس من عام 1987، شهد عالم ألعاب الفيديو ميلاد أسطورة حقيقية مع إصدار لعبة The Legend of Zelda لجهاز نينتندو إنترتينمنت سيستم (NES) في أمريكا الشمالية.
لم تكن لعبة The Legend of Zelda مجرد لعبة فيديو أخرى، بل كانت بمثابة ثورة في عالم الألعاب، حيث قدمت تجربة لعب فريدة من نوعها تعتمد على استكشاف عالم مفتوح وحل الألغاز.
وبفضل تصميمها المبتكر وقصتها المشوقة، أصبحت Zelda واحدة من أكثر الألعاب تأثيرًا في تاريخ الألعاب، وشكلت أساسًا لنوع ألعاب الفيديو التي تعتمد على لعب الأدوار، وأنتجت واحدة من أنجح السلاسل في تاريخ هذه الصناعة.
كانت لعبة Zelda بمثابة مقدمة لعالم مليء بالمغامرات والتحديات، حيث استكشف اللاعبون قارة هايليا بحثًا عن الأميرة زيلدا، وشكل هذا الإصدار التاريخي نقطة تحول في تاريخ ألعاب الفيديو، ووضع حجر الأساس لسلسلة ألعاب لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى يومنا هذا.
بفضل نجاحها الكبير، أصبحت Zelda رمزًا لألعاب الفيديو، وألهمت العديد من المطورين لإنشاء ألعاب مشابهة، وحتى يومنا هذا، لا يزال تأثير Zelda محسوسا بقوة في عالم الألعاب.