في مثل هذا اليوم، 17 يناير من عام 1998، فجرت صحافة الإنترنت، الناشئة وقتها، فضيحة من العيار الثقيل، كان بطلها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ومتدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
فجر الفضيحة مات درودج، ونشر وقائعها على موقعه على الإنترنت “ذي درودج ريبورت” The Drudge Report، في تفوق واضح على وسائل الإعلام التقليدية وقتها، وبدء عصر فقدان قوتها لصالح مصادر الأخبار على الإنترنت.
وفي 17 يناير من عام 1996، أعلن الباحثان الأمريكيان بول باتلر وجيوفري مارسي، المتخصصان في علوم الفلك والفضاء، عن اكتشافهما كوكبين جديدين باستخدام جهاز الكمبيوتر.
وكما أعلن الباحثان أمام الجمعية الفلكية الأمريكية AAS، فقد استخدما تقنية حاسوبية غير تقليدية في تحليل حركة النجوم، وبفضل هذا الإنجاز، أصبح باتلر ومارسي يعرفان باسم “صيادو الكواكب الأكثر نجاحا في العالم”.
وفي 17 يناير من عام 1984، حكمت المحكمة الأمريكية العليا بأن استخدام أجهزة الفيديو VCR بشكل شخصي في تسجيل البرامج التلفزيونية لمشاهدتها لاحقا في المنزل، ودون عرضها بشكل عام، لاينتهك حقوق الملكية والطبع والنشر الفيدرالية، وقد أدى هذا الحكم إلى زيادة مبيعات أجهزة الفيديو وشرائطها بشكل غير مسبوق.