Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| جوجل تطلق هاتف Pixel 5 والسائق الآلي يصل سيارات تسلا

في مثل هذا اليوم، 15 أكتوبر من عام 1997، شهد عالم الألعاب الإلكترونية ولادة واحدة من أكثر الألعاب تأثيرًا في تاريخ الألعاب الاستراتيجية، وهي لعبة “عصر الإمبراطوريات” (Age of Emipres)، والتي أصدرتها شركة “إنسيمبل ستوديوز” (Ensemble Studios)، وبدأت بها حقبة جديدة من التفاعل التاريخي والترفيه الذهني الذي جمع بين التخطيط العسكري، وإدارة الموارد، واستكشاف الحضارات.

قبل 28 عامًا، لم تكن لعبة Age of Empires مجرد تجربة ترفيهية، بل كانت نافذة على التاريخ، فقد أتاحت للاعبين فرصة بناء حضاراتهم الخاصة، بدءًا من العصر الحجري وحتى العصور الكلاسيكية، مع محاكاة دقيقة لتطور المجتمعات، وتنوع الثقافات، وتحديات الحروب القديمة.

تميزت اللعبة بأسلوب لعب فريد يجمع بين الاستراتيجية الزمنية والعمق التاريخي، مما جعلها مرجعًا لألعاب مشابهة لاحقًا، وقد ساهم نجاحها في ترسيخ مكانة “إنسيمبل ستوديوز” كأحد أبرز مطوري الألعاب في العالم، وأطلق سلسلة امتدت لسنوات، منها عصر الإمبراطوريات 2 و3 و4، التي لا تزال تحظى بشعبية واسعة حتى اليوم.

نجحت اللعبة في أن تكون منصة تعليمية غير مباشرة، حيث تعرّف ملايين اللاعبين حول العالم على حضارات مثل الإغريق، والرومان، والمصريين القدماء، من خلال تجربة تفاعلية تجمع بين التسلية والمعرفة.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2008، أطلقت شركة “أدوبي” (Adobe) إصدارًا جديدًا من برنامجها الأشهر لتحرير الصور، وهو الإصدار 11.0 من فوتوشوب (Photoshop CS4)، ليشكل نقلة نوعية في أدوات التصميم الرقمي، ويمنح المصممين والمصورين قدرات غير مسبوقة في التحكم، والدقة، والإبداع.

جاء Photoshop CS4 مزودًا بواجهة مستخدم أكثر سلاسة، ودعمًا موسعًا للرسوم ثلاثية الأبعاد، إلى جانب تحسينات في الأداء ومعالجة الصور. وكان من أبرز ميزاته لوحة ضبط جديدة لتعديل الألوان والسطوع بدقة، وخاصية Content-Aware Scaling التي تتيح تغيير حجم الصورة دون تشويه العناصر الأساسية، ودعم أفضل لوحدات معالجة الجرافيك (GPU) لتسريع العرض والمعالجة.

مكّن هذا الإصدار المستخدمين من العمل بكفاءة أعلى، خاصة في مشاريع التصميم المعقدة، والتعامل مع ملفات ضخمة دون التأثير على الأداء، كما عزز التكامل مع برامج “أدوبي” الأخرى ضمن حزمة (Creative Suite)، مما جعل تجربة التصميم أكثر تكاملًا وسلاسة.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2012، حطم المغامر النمساوي فيليكس بومجارتنر الرقم القياسي بالقفز من حافة الفضاء، من ارتفاع بلغ 128,100 قدم (نحو 39 كيلومترًا)، في مهمة تحمل اسم Red Bull Stratos، بينما كان أكثر من 8 ملايين مشاهد يتابعون الحدث مباشرة عبر يوتيوب، محققًا رقمًا قياسيًا عالميًا لأكبر بث مباشر على الإنترنت في ذلك الوقت.

انطلق بومجارتنر من كبسولة معلّقة بمنطاد هيليوم، مرتديًا بدلة خاصة تحميه من الضغط والحرارة، ليقفز في لحظة تاريخية نحو الأرض، ويخترق حاجز الصوت بجسده فقط، دون أي وسيلة دفع، في أول تجربة بشرية من نوعها.

كان الحدث بمثابة اختبار لقدرات البث المباشر، حيث أثبتت منصة يوتيوب قدرتها على استيعاب ملايين المشاهدين في وقت واحد، لتصبح القفزة حدثًا إعلاميًا عالميًا، يجمع بين العلوم، والرياضة، والتقنية، والإثارة.

وفي 15 أكتوبر من عام 2015، أعلنت شركة “تسلا” عن إطلاق تحديث تاريخي لنظام القيادة في سياراتها، حيث بدأت سيارات “تسلا موديل إس” (Tesla Model S) المؤهلة بتلقي تحديث “أوتوبايلوت” (Autopilot)، الذي يمثل أول خطوة فعلية نحو القيادة الذاتية، ويتيح للسيارة تقديم مساعدة ذكية للسائق أثناء القيادة.

قبل 10 سنوات، لم يكن مجرد تحديث برمجي، بل كان إعلانًا عن تحول جذري في مفهوم التنقل، حيث أصبح بإمكان السيارة الحفاظ على المسار تلقائيًا، وتغيير الحارات على الطرق السريعة، وضبط السرعة حسب حركة المرور، وركن السيارة ذاتيًا في بعض الحالات.

اعتمد نظام Autopilot على مجموعة من الحساسات والكاميرات والرادارات، إلى جانب خوارزميات متقدمة لتحليل البيئة المحيطة واتخاذ قرارات لحظية، مما جعل تجربة القيادة أكثر أمانًا وراحة، وفتح الباب أمام تطوير أنظمة أكثر تطورًا لاحقًا “القيادة الذاتية الكاملة” (FSD).

وفي 15 أكتوبر من عام 2020، أطلقت شركة جوجل هاتفها الذكي “بيكسل 5” (Pixel 5)، ليكون الجيل الخامس من سلسلة هواتف بيكسل التي تجمع بين تجربة أندرويد النقية والتصوير الفوتوغرافي المتقدم، في تصميم أنيق ومواصفات متوازنة.

جاء “بيكسل 5” بتوجه مختلف عن سابقيه، حيث لم يسعَ ليكون هاتفًا رائدًا من حيث القوة، بل ركّز على تقديم تجربة استخدام سلسة، مع مواصفات تشمل شاشة OLED بحجم 6 بوصة، بدقة +FHD ومعدل تحديث 90 هرتز، ومعالج Snapdragon 765G مع دعم شبكات الجيل الخامس، وكاميرا خلفية مزدوجة بدقة 12.2 و16 ميجابيكسل مع عدسة واسعة، وبطارية بسعة 4080 مللي أمبير ساعة، مع شحن لاسلكي وعكسي، وهيكل من الألمنيوم المعاد تدويره، مقاوم للماء والغبار.

رغم أن الكاميرا لم تكن الأعلى من حيث الأرقام، إلا أن جوجل واصلت تفوقها في معالجة الصور، حيث قدم “بيكسل 5” صورًا مذهلة في الإضاءة المنخفضة، وميزات مثل الرؤية الليلية وبورتريه لايت، ما جعله خيارًا مفضلًا لعشاق التصوير.

اختارت جوجل نهجًا أكثر استدامة وواقعية، فركّزت على تقديم هاتف يدوم، بتحديثات أمنية مستمرة وتجربة أندرويد خالية من التعقيدات، مما جعله محبوبًا لدى فئة واسعة من المستخدمين الذين يبحثون عن الجودة دون المبالغة.

The short URL of the present article is: https://followict.news/3o7p