في مثل هذا اليوم، 30 يناير من عام 2007، أطلقت شركة مايكروسوفت نظام التشغيل “ويندوز فيستا” Windows Vista، والذي كان حدثا مهما في تاريخ أنظمة التشغيل، إلى جانب كونه حدثا مثيرا للجدل!
كان نظام تشغيل “ويندوز فيستا” هو الإصدار التالي لنظام التشغيل “ويندوز إكس بي” Windows XP، وقد كان الأخير واحدا من أشهر أنظمة التشغيل عالميا وأكثرها شيوعا.
ومع ذلك، واجه “ويندوز فيستا” العديد من المشكلات، بما في ذلك حالات عدم التوافق والاستقرار والمشكلات المقلقة، ما أدى إلى انتقادات واسعة من المستخدمين والمراجعين التقنيين.
لم تستطع مايكروسوفت إصلاح سمعة “ويندوز فيستا”، على الرغم من إصدار تحديثين لحزمة الخدمة، وفي النهاية، تم استبدال “ويندوز فيستا” بنظام تشغيل “ويندوز 7” Windows 7، الذي كان نجاحه أفضل كثيرا.
ومن المحتمل أن يكون إطلاق “ويندوز فيستا” قد أجبر مايكروسوفت على تغيير استراتيجيتها في تطوير أنظمة التشغيل، وأصبح من الواضح أن مايكروسوفت بحاجة إلى إنفاق المزيد من الوقت والجهد في اختبار أنظمة التشغيل الجديدة قبل إطلاقها، كما أصبح من الواضح أن مايكروسوفت بحاجة إلى التركيز على جعل أنظمة التشغيل الجديدة أكثر توافقًا مع البرامج والأجهزة القديمة.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1982، تم كتابة أول فيروس كمبيوتر شخصي، والذي يمثل حدثًا مهمًا في تاريخ الأمن السيبراني.
كان الفيروس، المعروف باسم “Elk Cloner”، برنامجا صغيرا يبلغ طوله 400 سطر، وتم تصميمه لنسخ نفسه إلى جميع الأقراص المرنة المتصلة بجهاز كمبيوتر “أبل 2” Apple II.
وكان فيروس Elk Cloner أول فيروس كمبيوتر شخصي يتم اكتشافه ونشره على نطاق واسع، وأدى انتشاره إلى زيادة الوعي بمخاطر الفيروسات وأهمية الأمن السيبراني.
كان Elk Cloner فيروسًا بسيطًا نسبيًا، ولكنه كان فعالًا للغاية، يمكنه إصابة أجهزة الكمبيوتر دون أن يلاحظه أحد، مما يجعل من الصعب إزالته.
ومن الدروس المستفادة من كتابة أول فيروس كمبيوتر شخصي أن الفيروسات يمكن أن تكون أداة خطيرة يمكن استخدامها لإلحاق الضرر بالأجهزة والبيانات، كما أنه يسلط الضوء على أهمية الأمن السيبراني واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الأجهزة من الفيروسات.