Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

زي النهارده| بيل جيتس يتنحى عن رئاسة مايكروسوفت وتأسيس شركة IBM

في مثل هذا اليوم، 15 يونيو من عام 2006، أعلن بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت ورئيس مجلس إدارتها آنذاك، عن خطته للانسحاب من دوره اليومي في الشركة بحلول يوليو 2008، ليتفرغ بشكل أكبر لأعماله الخيرية عبر مؤسسة بيل وميليندا جيتس.

كان ستيف بالمر يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت في ذلك الوقت، بينما ظل جيتس رئيسًا لمجلس الإدارة، وخطط جيتس للانتقال تدريجياً من مهامه التشغيلية في مايكروسوفت على مدى العامين التاليين، مع التركيز على المشاريع التقنية الكبرى قبل تركيز جهوده بالكامل على الأعمال الخيرية.

بعد عام 2008، استمر جيتس في العمل بدوام جزئي في مايكروسوفت كـ “رئيس مهندسي البرمجيات”، بينما كرس معظم وقته لمؤسسته الخيرية.

مثّل هذا القرار نهاية حقبة، حيث كان جيتس العقل المدبر وراء نجاح الشركة منذ تأسيسها في عام 1975، ومع ذلك، استمرت الشركة في النمو تحت قيادة ستيف بالمر، ثم لاحقاً ساتيا نادالا الذي تولى المنصب في 2014.

زاد تركيز جيتس على المؤسسة، التي تأسست عام 2000، وأصبحت واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم، وركزت المؤسسة على مجالات مثل الصحة العالمية (مكافحة الملاريا وشلل الأطفال)، والتعليم، والتنمية في أفريقيا، كما تعهد جيتس مؤخراً بتخصيص 200 مليار دولار لدعم القارة خلال العقدين المقبلين.

في 2006، كانت ثروة جيتس تقدر بحوالي 50 مليار دولار، مما جعله أغنى شخص في العالم لسنوات عديدة قبل أن يتجاوزه جيف بيزوس (أمازون) وإيلون ماسك (تسلا) لاحقاً.

يُذكر أن جيتس تنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت في عام 2000، لكنه ظل نشطاً في إدارتها حتى عام 2008.

وعلى الرغم من جهوده الخيرية، واجه جيتس انتقادات حول تأثير مؤسسته على السياسات العالمية، خاصة في أفريقيا، حيث اتُهمت بعض برامجها الزراعية (مثل AGRA) بعدم تحقيق النتائج المرجوة، كما لاحقته اتهامات بـ “غسل السمعة” عبر الأعمال الخيرية بعد تاريخ من الانتقادات لسياسات مايكروسوفت الاحتكارية.

كان إعلان 15 يونيو 2006 نقطة تحول في حياة جيتس، حيث انتقل من قيادة واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا إلى تركيز جهوده على تغيير العالم عبر الصحة والتنمية، وعلى الرغم من التحديات، تبقى مؤسسته أحد أكبر اللاعبين في العمل الخيري العالمي اليوم.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1911، تأسست شركة الحوسبة والجدولة والتسجيل (C-T-R) في نيويورك نتيجة اندماج ثلاث شركات، هي شركة الحوسبة القياسية الأمريكية (لإنتاج الموازين)، وشركة آلات الجدولة (أسسها هيرمان هوليريث، مخترع آلة الجدولة المثقوبة التي ساعد في إحصاء تعداد الولايات المتحدة 1890)، وشركة تسجيل الوقت الدولية (لأنظمة تسجيل وقت الموظفين).

في عام 1924، غيرت C-T-R اسمها إلى “إنترناشونال بيزنس ماشينز” (IBM) تحت قيادة توماس واتسون، الذي انضم للشركة عام 1914 وحوّلها إلى عملاق التكنولوجيا عبر التركيز على أنظمة الجدولة المثقوبة والحلول التجارية.

قدمت “آي بي إم” (IBM) عددا من المنتجات المبكرة، مثل موازين البضائع، وآلات تقطيع اللحم، وأنظمة تسجيل الوقت، قبل أن تتخصص في تقنيات الحوسبة.

ومن بين إنجازات “آي بي إم” (IBM) البارزة، إطلاقها أول حاسوب تجاري يعمل بالأنابيب المفرغة (IBM 701) في عام 1952، ونظام System/360، أول عائلة حاسوبية متوافقة برمجياً، بتكلفة تطوير بلغت 5 مليارات دولار، في 1964، وإطلاق الحاسوب الشخصي (IBM PC) في عام 1981، والذي وضع معايير الحواسيب الشخصية، باستخدام نظام تشغيل من مايكروسوفت.

وشاركت “آي بي إم” (IBM) في إحصاء سكاني لألمانيا النازية عام 1933، مما ساهم في تحديد اليهود لاحقاً، كما عانت من أكبر خسارة في تاريخ الشركات الأمريكية عام 1993 (8 مليارات دولار)، قبل أن تعيد تركيزها على الخدمات التقنية تحت قيادة لويس جيرستنر.

اليوم، تُعد IBM رائدة في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مع حفاظها على إرثها الابتكاري منذ أكثر من قرن.

The short URL of the present article is: https://followict.news/69wz