في مثل هذا اليوم، 13 يوليو من عام 2001، شهد العالم الانطلاق المدمر لدودة “كود ريد” Code Red، التي استهدفت خادم الويب IIS من مايكروسوفت.
انتشرت هذه الدودة بسرعة هائلة وكفاءة غير مسبوقة، مستغلة الثغرات الأمنية في هذا الخادم الذي كان شائع الاستخدام، ونتيجة لذلك، عانى الإنترنت من شلل واسع النطاق، إذ أصيبت ملايين الأجهزة حول العالم بهذه الدودة.
كان هذا الحدث بمثابة إيقاظ للجميع حول مخاطر الثغرات الأمنية وانتشار البرامج الضارة، مما دفع الشركات والمستخدمين إلى إيلاء اهتمام أكبر لأمن أنظمتهم.
وأطلق هاكر مجهول دودة “كود ريد” التي أحدثت فوضى عارمة في عالم الإنترنت، وقد أدى هذا الهجوم إلى تعطيل العديد من المواقع الإلكترونية وخدمات الإنترنت، مما أبرز أهمية تحديث البرامج بانتظام وإغلاق الثغرات الأمنية.
وتعتبر هجمات دودة “كود ريد” واحدة من أخطر الهجمات الإلكترونية في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة، وقد جعلتها سرعتها في الانتشار وقدرتها على التسبب في أضرار واسعة النطاق تبرز بين العديد من الهجمات الأخرى التي استهدفت أنظمة ويندوز في تلك الفترة، وقد شكلت “كود ريد” نقطة تحول في فهمنا لمخاطر الأمن السيبراني ودفعت إلى تطوير استراتيجيات دفاعية أكثر قوة.
