Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
سامسونج طولى
جايزة 160

زي النهارده| اسم جديد لـ «مايكروسوفت» وبراءة اختراع MP3 تغير صناعة الموسيقى

في مثل هذا اليوم، 26 نوفمبر من عام 1976، سجّلت شركة مايكروسوفت اسمها رسميًا كعلامة تجارية، لتتحول من “مايكرو-سوفت” (Micro-Soft) إلى “مايكروسوفت” (Microsoft)، وهي الخطوة التي جاءت بعد عام واحد فقط من تأسيس الشركة على يد بيل جيتس وبول ألين، وكانت بمثابة إعلان دخولها مرحلة جديدة أكثر رسوخًا في عالم البرمجيات.

قبل التسجيل، كان الاسم يُكتب بالواصلة ليعكس دمج كلمتي Microcomputer وSoftware، لكن مع تزايد نشاط الشركة وانتشار منتجاتها، أصبح من الضروري تثبيت هوية واضحة وسهلة التذكر، فتمت إزالة الواصلة واعتماد الشكل الذي نعرفه اليوم.

لم يكن هذا التغيير مجرد تعديل شكلي، بل خطوة قانونية مهمة لحماية الاسم من الاستخدام غير المشروع ومنح الشركة شخصية قانونية مستقلة.

في تلك الفترة، كانت مايكروسوفت تعمل من مدينة ألبوكيركي في ولاية نيو مكسيكو، حيث بدأت بتطوير برمجيات لأجهزة الحواسيب الصغيرة، ومع تسجيل العلامة التجارية، وضعت الشركة الأساس الذي ساعدها لاحقًا على الانتقال إلى سياتل عام 1979، والانطلاق نحو العالمية.

تكمن أهمية هذا الحدث في أنه منح مايكروسوفت هوية متماسكة، وساعدها على بناء سمعة قوية في سوق ناشئ كان يتشكل بسرعة، فقد جعلت إزالة الواصلة الاسم أكثر سلاسة وقوة، وهو ما ساعد في ترسيخ العلامة في أذهان المستخدمين والشركاء، لتصبح لاحقًا واحدة من أكثر العلامات التجارية تأثيرًا في تاريخ التكنولوجيا.

وفي مثل هذا اليوم، 26 نوفمبر من عام 1986، عُرض لأول مرة فيلم “ستار تريك 4: الرحلة إلى الوطن” (Star Trek IV: The Voyage Home)، أحد أنجح أجزاء السلسلة وأكثرها شعبية بين الجمهور والنقاد.

تولى مهمة الإخراج ليونارد نيموي، الذي لعب أيضًا دور “سبوك” في السلسلة، وكتب قصته هارف بينيت وليونارد نيموي، بينما شارك في السيناريو نيكولاس ماير وستيف ميرسون وبيتر كريكيس.

وقام ببطولة الفيلم ويليام شاتنر (كابتن كيرك)، وليونارد نيموي (سبوك)، وديفوريست كيلي، وجيمس دوهان، وجورج تاكي، ووالتر كونيج، ونيشيل نيكولز، وكاثرين هيكس، وأنتجته باراماونت بيكتشرز بميزانية تراوحت بين 21 و25 مليون دولار، بينما وضع الموسيقى التصويرية ليونارد روزنمان، لتمنح الفيلم طابعًا مختلفًا عن الأجزاء السابقة.

يروي الفيلم مغامرة طاقم المؤسسة بقيادة كيرك، حين يواجهون مسبارًا فضائيًا غامضًا يهدد الأرض بتبخير محيطاتها، وكان الحل الوحيد هو العودة بالزمن إلى عام 1986 في سان فرانسيسكو، لجلب الحيتان الحدباء التي يمكنها التواصل مع المسبار وإنقاذ الكوكب.

حقق الفيلم إيرادات تجاوزت 133 مليون دولار عالميًا، ليصبح الأكثر نجاحًا في السلسلة حتى ذلك الوقت، ونال إشادة واسعة من النقاد والجمهور بفضل الرسالة البيئية التي حملها، حيث سلط الضوء على أهمية حماية الحيتان والمحيطات، كما اعتُبر الفيلم نقطة تحول، إذ جذب جمهورًا جديدًا لم يكن من متابعي السلسلة، بفضل مزيج من الكوميديا والدراما والرسالة الإنسانية.

يمكن وصف فيلم “ستار تريك 4″باللحظة الفارقة في تاريخ الخيال العلمي، فقد أثبت أن أفلام هذا النوع يمكن أن تحمل رسائل اجتماعية وبيئية عميقة، إلى جانب المغامرة والخيال، وهو ما جعل الفيلم يحتفظ بمكانة خاصة في ذاكرة عشاق السينما حتى اليوم.

وفي مثل هذا اليوم، 26 نوفمبر من 1996، مُنحت براءة الاختراع الأمريكية رقم 5,579,430 لمعهد فراونهوفر الألماني، لتغطي عملية التشفير الرقمي لملفات الصوت المعروفة لاحقًا باسم “إم بي ثري” (MP3).

تضمنت براءة الاختراع أسماء المخترعين برنارد جريل، وكارل-هاينز براندنبورج، وتوماس سبورر، وبيرند كورتن، وإرنست إيبرلاين، إلى جانب الجهة المالكة “معهد فراونهوفر للأبحاث التطبيقية” في ميونيخ ألمانيا، وحملت عنوان “عملية تشفير رقمية لتحويل الإشارات الصوتية، خصوصًا الموسيقى، إلى قيم رقمية مضغوطة باستخدام تحويلات رياضية وفلاتر طيفية”.

وضعت هذه البراءة الأساس لتقنية MPEG Audio Layer III (MP3)، التي أحدثت ثورة في طريقة تخزين ونقل الموسيقى، ومع نهاية التسعينيات، بدأت أجهزة تشغيل MP3 المحمولة بالظهور، مثل MPMan الكوري عام 1998، ثم جهاز Rio PMP300 الأمريكي، قبل أن تصل التقنية إلى ذروتها مع آيبود من آبل عام 2001.

بفضل هذه التقنية، أصبح من الممكن حمل آلاف الأغاني في جهاز صغير، مما غيّر جذريًا صناعة الموسيقى، وفتح الباب أمام منصات التحميل والمشاركة الرقمية.

The short URL of the present article is: https://followict.news/3i6k