في مثل هذا اليوم، 11 سبتمبر من عام 1977، أحدثت شركة أتاري ثورة في عالم الترفيه المنزلي بإطلاقها نظام الكمبيوتر المرئي VCS، الذي أصبح فيما بعد يعرف باسم “أتاري 2600” (Atari 2600)، وعلى الرغم من أن شعبيته لم تظهر إلا بعد عامين، إلا أن هذا النظام الرائد مهد الطريق لعصر جديد من الألعاب المنزلية.
بحلول عام 1979، تصدر نظام Atari 2600 قائمة الهدايا الأكثر مبيعا في موسم الكريسماس، مما يؤكد تأثيره الكبير على الثقافة الشعبية، وبفضل هذا الإطلاق، تمكنت أتاري من ترسيخ مكانة ألعاب الفيديو كشكل من أشكال الترفيه الرئيسية، وفتحت الباب أمام تطوير أجيال جديدة من الألعاب وأجهزة الألعاب.
لم يكن أحد يتوقع أن هذا الجهاز الصغير سيغير وجه الترفيه المنزلي، وأن هذا النجاح الهائل سيساهم في انتشار ألعاب الفيديو بشكل واسع، ويحولها من هواية محدودة إلى ظاهرة ثقافية عالمية.
وبفضل هذا الإطلاق، تمكنت أتاري من جذب انتباه الملايين من اللاعبين، وفتح الباب أمام تطوير ألعاب أكثر تعقيدًا وإبداعًا، وبمرور الوقت، أصبح نظام Atari 2600 رمزا لعصر ذهبي في تاريخ الألعاب، وساهم في ترسيخ مكانة أتاري كواحدة من أبرز الشركات في هذا المجال.