في مثل هذا اليوم، 7 سبتمبر من عام 2005، أحدثت أبل ثورة في عالم مشغلات الموسيقى المحمولة بإطلاقها لجهاز “آيبود نانو” (iPod Nano).
هذا الجهاز الصغير الحجم، الذي حل محل “آيبود ميني” (iPod Mini)، اعتمد على تقنية التخزين الفلاشية بدلا من القرص الصلب، مما سمح بتصميم أكثر أناقة وموثوقية وعمر بطارية أطول، ولم يقتصر هذا الابتكار الرائد على “آيبود نانو” فحسب، بل شكل الأساس لجيل جديد من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من أبل، مثل هواتف آيفون وأجهزة آيباد اللوحية.
وحتى اليوم، يعتبر مشغل الموسيقى المحمول iPod Nano علامة فارقة في تاريخ أبل، فقد حقق الجهاز نجاحا تجاريا ساحقا بفضل تصميمه الجذاب وتقنيته المتطورة، ومهد هذا النجاح الكبير الطريق لاستخدام تقنية التخزين الفلاشية في العديد من منتجات أبل اللاحقة.
هذا التحول من القرص الصلب إلى التخزين الفلاش كان خطوة جريئة في ذلك الوقت، لكنها أثبتت جدواها من خلال توفير مزايا عديدة مثل الصغر، والوزن الخفيف، والموثوقية العالية، وعمر البطارية الطويل.
