تجاوز رأس المال السوقي للبورصة المصرية، حاجز التريليون جنيه للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بعد التحركات الكبيرة التي شهدتها أسعار صرف الجنيه أمام الدولار عقب طرح بنكي مصر والأهلي لشهادات بعائد 25% لأجل عام.
ويأتي ذلك استكمالاً للأرقام التاريخية التي حققتها البورصة المصرية خلال عام 2022، حيث حقق رأس المال السوقي للشركات المقيدة بالبورصة المصرية خلال تداولات جلسة اليوم الأربعاء، رقماً تاريخيا غير مسبوق وهو 1,013.6 مليار جنيه مصري (أي تريليون وثلاثة عشر مليار جنيه)، وهو ما لم يحدث في تاريخ البورصة المصرية، وكان أعلى رقم مسجل لرأس المال السوقي في ابريل عام 2018 بقيمة تريليون وثمانية مليار جنيه.
كما تخطى عدد العمليات المنفذة مع نهاية جلسة اليوم 115.6 ألف عملية وهو الأعلى في تاريخ البورصة المصرية.
وتعكس الارتفاعات المشار إليها في أداء الأوراق المالية المقيدة أن الاستثمار في البورصة الان هو التحوط الامثل من التحديات الاقتصادية الحالية.
