تدور منذ شهر يوليو الماضي، حالة من الشد والجذب بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وشركة تويتر، بعد قرار الأول بالانسحاب من صفقة شراء الشركة والمقدرة بـ44 مليار دولار.
وفي آخر جولات الخلاف بين الجانبين، زعم ماسك، أن شركة تويتر دفعت 7 ملايين دولار تعويضات إنهاء الخدمة رئيس الأمن السابق لديها بيتر زاتكو، والذي كان يمتلك بعض أسرارها المحرجة، واعتبرها خطوة أثارت الريبة بشأن حجم مشاكل الشركة، وأعطته سببًا آخر للابتعاد عن عملية شرائه للمنصة.
وبحسب تقرير نشره بيزنس تايمز، اليوم السبت، فإن ماسك يحاول إنهاء استحواذه على تويتر بعد أن زعم أن المنصة ضللته والمستثمرين بشأن عدد حسابات البريد العشوائي. ورأى التقرير أن هذه جميعها ذرائع يستعملها ماسك للانسحاب من صفقة ندم عليها.
وكان محامو ماسك، قالوا في بيان صدر عنهم، الجمعة، إنه كجزء من صفقة الشراء كان على تويتر إخطار المشتري ماسك قبل أن يدفعوا 7.75 مليون دولار باتفاقية جرت، في 28 يونيو، مع بيتر زاتكو رئيس الأمن السابق للشركة“، موضحين أنهم ”علموا باتفاق زاتكو في 3 سبتمبر، عندما قدم موقع تويتر أوراقًا في المحكمة.
ومن المقرر أن يدلي زاتكو بشهادته أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأسبوع المقبل، بشأن مخاوفه بشأن التراخي الأمني، وقضايا الخصوصية، وعدد الروبوتات على المنصة“.
ويستعد الطرفان لمحاكمة أكتوبر، وذلك من أجل إجبار ماسك على إتمام الصفقة.
وكانت قاضية ديلاوير تشانسري، كاثالين سانت جود ماكورميك وافقت، الأربعاء الماضي، على طلب ماسك لإضافة ادعاءات زاتكو إلى مطالباته المضاد، لكنها نفت محاولته تأجيل المحاكمة.