توصلت دراسة جديدة أعدها باحثون في جامعات صينية وأمريكية، إلى أسلوب جديد لسرقة بصمات أصابع مستخدمي الهواتف الذكية، من خلال تتبع الموجات الصوتية المنبعثة من حركة الأصابع على شاشات الهواتف.
وتعد هذه هي التجربة الأولى من نوعها في الاعتماد على صوت احتكاك الأصابع بالشاشة لسرقة البصمات، وتصل نسبة نجاح الهجوم عن طريقها إلى 27.9%، في حالة الاستخلاص الجزئي لبصمة الإصبع، بينما تنخفض إلى 9.3% في حالة الاستخلاص الكامل للبصمة، بحسب الباحثين.
أطلق الباحثون على الطريقة الجديدة اسم PrintListener، وهي تعتمد على شيوع الاعتماد في تصميم واجهات استخدام عدد كبير من التطبيقات على حركات الأصابع في عمليات السحب لتصفح المحتوى المتنوع.
واستخدم الباحثون قناة صوتية جانبية تعتمد على العمل المستمر لميكروفونات الهواتف، خلال تفاعل المستخدمين عبر حركات أصابعهم على الشاشة داخل التطبيقات.
ولإثبات خطورة أسلوب الاختراق الجديد، استخدم الباحثون طريقة لتحليل أصوات احتكاك أصابع المستخدم بالشاشة بدقة، لذا طوروا خوارزمية مخصصة لذلك، بجانب التوصل لطريقة تسهل التفرقة بين نمط أصوات احتكاك الأصابع والأصوات التقليدية لأي نشاط جسدي أو سلوكي للمستخدم، لذلك اعتمدوا على طريقة لالتقاط الحد الأدنى من تكرار الأصوات.
ثم طور الباحثون خوارزميات دقيقة أطلقوا عليها اسم PrintListener، وهي متخصصة في تحليل المقاطع الصوتية الملتقطة عبر ميكروفونات الهواتف، لحركات إصبع الإبهام على الشاشة أفقياً ورأسياً
واختبر الباحثون فاعلية الخوارزميات الجديدة داخل تطبيقات شهيرة، مثل “سكايب” و”فيس تايم” و”زووم” و”جوجل ميت” و”تويتش” و”يوتيوب” و”ديسكورد”، والتطبيقات الرقمية التي تدعم الكتابة بالسحب Swipe Typing.