Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

حوار| عمرو فتحي: تقنيات الجيل الخامس من «إي آند مصر» ستقدم تجربة رقمية متكاملة تعيد تعريف حياة الأفراد والمؤسسات في مصر

في عصرٍ تُحدد فيه التكنولوجيا مستقبل العالم، ويعاد فيه صياغة معايير الاتصال والتواصل، تقف مصر على أعتاب مرحلة جديدة من التحول الرقمي بفضل تقنيات الجيل الخامس، التي تعدّ أكثر من مجرد قفزة في سرعة الإنترنت، بل منصةً متكاملةً لبناء مدن ذكية، وخدمات صحية متطورة، وتعليم تفاعلي، واقتصاد رقمي ينافس عالمياً.

في هذا الحوار، نستضيف المهندس عمرو فتحي، الرئيس التنفيذي للشؤون التكنولوجية في إي آند مصر، ليُطلعنا على الرؤية الاستراتيجية للشركة في رحلة نشر الجيل الخامس، وكيفية مواجهة التحديات التقنية والتنظيمية، وكيف تقف “إي آند مصر” في قلب قيادة هذا التحول عبر منظومة متكاملة تتجاوز حدود التوقعات، من أجل ضمان أمن البيانات، وتنفيذ بنية تحتية ذكية، وتقديم خدمات رقمية مبتكرة، والاستثمار في اقتصاد المعرفة، لتكون شريكًا أساسيًا في تحقيق رؤية مصر 2030 الرقمية. حوار يعكس الطموح، ويرسم ملامح المستقبل.

ما هي أبرز الفرص التي ستوفرها تقنيات الجيل الخامس للمستخدمين في مصر؟ وما هي التحديات التي واجهتموها في بناء شبكة الجيل الخامس بمصر؟

توفر تقنيات الجيل الخامس فرصاً غير مسبوقة للمستخدمين في مصر، وتُعد عنصراً محورياً في رؤيتنا للتحول الرقمي الشامل. بفضل إمكانياتها المتقدمة، أصبحت التطبيقات المستقبلية مثل إنترنت الأشياء، والمدن الذكية، والواقع المعزز قابلة للتنفيذ، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وزيادة كفاءة الخدمات، خاصة في قطاعات الصحة، التعليم، والنقل الذكي، ونستعد خلال الفترة المقبلة لإطلاق خدمات ذكية تشمل باقات للواقع المعزز، منصات تعليمية تفاعلية، وأنظمة مراقبة صحية مدعومة بتحليلات لحظية. كما نُحدث تطبيق “ماي إي آند” ليشمل روبوتات محادثة ذكية وتجارب رقمية مخصصة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وبالنسبة للتحديات التي واجهتنا خلال بناء شبكة الجيل الخامس واجهنا تحديات على ثلاث مستويات: البنية التحتية التي تطلبت استثمارات كبيرة تغلبنا عليها بشراكات استراتيجية، والتحديات التنظيمية التي تعاملنا معها بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية، وأخيراً التحديات السوقية المتمثلة في توعية المستخدمين وتقديم خدمات ذات قيمة تتجاوز مجرد السرعة، عبر محتوى وتجارب عملية تعزز الفهم والثقة في هذه التقنية.

كيف تختلف استراتيجية “إي آند مصر” في تقديم الجيل الخامس (5G) عن باقي الشركات؟

تختلف استراتيجية “إي آند مصر” في تقديم خدمات الجيل الخامس عن باقي الشركات من حيث تركيزها على القيمة المضافة التي سيستفيد منها المستخدمين، وليس فقط على سرعة الإنترنت، فنحن لا نرى الجيل الخامس كتحسن تقني فقط، بل منصة تخلق تجارب رقمية متكاملة تُحدث فرقاً حقيقياً في حياة عملاء “إي آند مصر”، ولذلك نركز على تحسين جودة الاتصال، وتقليل فترات التوقف، وزيادة موثوقية الشبكة، بما يضمن تجربة سلسة ومستقرة في الاستخدام اليومي سواء في العمل، أو التعليم، أو الترفيه أو الرعاية الصحية وغيرها. ويمتد هذا الاهتمام بالأداء والقيمة المضافة أيضا الى مستخدمي الأجيال السابقة من خدمات الاتصال، وهذه الرؤية تعكس التزامنا بتقديم خدمات مبتكرة تستند إلى احتياجات المستخدم الفعلية وتُسهم في بناء اقتصاد رقمي متطور ومستدام.

هل ستكون التغطية شاملة فور الإطلاق أم عبر مراحل تدريجية؟

من المقرر أن يتم إطلاق خدمات الجيل الخامس عبر مراحل تدريجية لضمان أعلى مستويات الكفاءة والجودة، لكن في نفس الوقت ننطلق في هذه التقنية الجديدة من نقطة قوة كبيرة، حيث نتفوق بشبكة تغطي نحو 99% من المناطق المأهولة في مصر، مدعومة بما يقترب من 11 آلف محطة محمول، وهذا الانتشار الواسع يمنحنا القدرة على إيصال تقنية الجيل الخامس إلى معظم عملائنا بسرعة وكفاءة، مع التوسع المستمر لتغطية المزيد من المناطق وفق أولويات الاستخدام والطلب، ويؤكد ذلك حصولنا على جائزة أسرع شبكة محمول في مصر من “أوكلا” Ookla، وهو ما يعكس مدى جاهزيتنا لاستقبال وتفعيل الجيل الخامس (5G) بأعلى كفاءة.

كيف تضمنون جودة الاتصال وتقليل الأعطال في المناطق المزدحمة؟

نضمن في “إي آند مصر” جودة الاتصال وتقليل الأعطال في المناطق المزدحمة، من خلال شبكة تضم ما يقترب من 11 ألف محطة محمول تغطي مختلف أنحاء الجمهورية، وما يميزنا ليس العدد فقط، بل الذكاء في توزيع هذه المحطات، بالإضافة إلى ذلك فنحن نستثمر في بنية تحتية متطورة تعتمد على أحدث تقنيات الاتصالات، ما يضاعف كفاءة نقل البيانات ويقلل زمن التوقف، وهذا بالتالي ينعكس مباشرة على تجربة المستخدم، حيث نحافظ على استقرار الاتصال، ووضوح الصوت، وسرعة التصفح، حتى في البيئات ذات الكثافة العالية مثل المراكز التجارية أو الفعاليات الكبرى.

كيف تساهم استراتيجيتكم في دعم التحول الرقمي للدولة؟

تدعم استراتيجية “إي آند مصر” بشكل فعال جهود الدولة نحو التحول الرقمي، من خلال خطة طموحة تهدف إلى التحول من مجرد شركة اتصالات إلى شركة تكنولوجيا متكاملة تضم تحت مظلتها عدة شركات جديدة، لتقديم نموذج “إي آند” (e&) المتكامل في السوق المصري، ونلتزم في ذلك بدعم توجهات الدولة ضمن رؤية مصر 2030، ونعمل على الاستثمار في المشروعات القومية، وتقديم حلول المدن الذكية، بما يتماشى مع متطلبات المواطنين ويحافظ في الوقت نفسه على موارد الدولة.

ونركز بشكل خاص على تعزيز الشمول المالي عبر إطلاق خدمات مالية رقمية مثل “إي آند كاش”، وخدمات الدفع الإلكتروني، والتجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، كما نتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية في مشروعات لرقمنة الخدمات الحيوية، مثل خدمات الشهر العقاري والسجل المدني، بهدف تسهيل حصول المواطنين على الخدمات بسرعة وكفاءة.

ومن خلال هذه المبادرات، نوسع دورنا لنصبح شريكاً رئيسياً في دفع عجلة التحول الرقمي للدولة، عبر توفير حلول تكنولوجية متقدمة، وابتكار خدمات ومنتجات جديدة تخدم كافة فئات المجتمع، وتدعم النمو المستدام في مختلف القطاعات.

هل يمكن أن تضاهي مصر تجربة “إي آند” الإمارات في جودة الخدمة والابتكار؟

بالفعل، تمتلك مصر كل المقومات التي تؤهلها لمضاهاة تجربة “إي آند” الإمارات في جودة الخدمة والابتكار، ونحن نعمل وفقاً لاستراتيجية موحدة وشاملة ضمن استراتيجية المجموعة الأم “إي آند”، والتي تهدف إلى تقديم نفس المستوى من التميز والابتكار في مختلف الأسواق التي نعمل بها، مع مراعاة خصوصية كل سوق واحتياجات عملائه.

في إي آند مصر، نعتمد على نقل الخبرات والتجارب الناجحة من السوق الإماراتي وتطويعها لتناسب طبيعة السوق المصري، سواء على مستوى البنية التحتية، أو نماذج التشغيل، أو الخدمات الرقمية المتكاملة، ونستثمر بشكل مستمر في التكنولوجيا الحديثة، وتطوير الكوادر البشرية، وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية لتوفير تجربة متكاملة للعملاء وتضاهي المعايير العالمية التي وصلت إليها “إي آند الإمارات”، والبيئة المصرية تمتلك عناصر دعم قوية، أبرزها الاهتمام الحكومي المتزايد بالتحول الرقمي، والشمول المالي، وتطوير البنية التحتية الذكية، وهو ما يشكل قاعدة صلبة لتكرار نموذج النجاح الإماراتي وتكييفه محلياً، ومن خلال هذا التكامل في الرؤية والتنفيذ، نثق أن تجربة إي آند في مصر لن تقل تميزاً عن التجربة الإماراتية.

كيف ستُطرح شبكات الجيل الخامس الخاصة في مصر؟ وهل ستحقق تنافسية مماثلة؟

يأتي طرح شبكات الجيل الخامس في “إي آند مصر” ضمن رؤية استراتيجية تستهدف تقديم خدمات مميزة ومبتكرة للأفراد، مع التكامل بين الخدمات المالية والترفيهية في بيئة واحدة، بالإضافة إلى ذلك تمكين القطاعات الاقتصادية الكبرى من التحول الرقمي، مثل الصناعة، والطاقة، وخدمات النقل، والرعاية الصحية، بهدف تلبية احتياجات محددة لكل قطاع، من حيث الأمان، والسرعة، وسعة الاتصال، ما يوفر بيئة تشغيل أكثر استقراراً وكفاءة.

ومن حيث التنافسية، نؤمن أن شبكات الجيل الخامس التي سنقدمها ستحقق تنافسية قوية، ليس فقط من حيث الأداء الفني، بل من حيث القدرة على تلبية احتياجات المؤسسات بشكل مرن وفعّال، وخفض التكاليف التشغيلية، وزيادة الإنتاجية. كما أنها ستفتح آفاقاً جديدة للقطاعات في مصر للاستفادة من تطبيقات متقدمة مثل التحكم عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، ما يمنحنا ميزة تنافسية حقيقية في السوق، ويؤكد مكانتنا كشريك موثوق في رحلة التحول الرقمي للدولة والقطاع الخاص.

كيف ستُطبق تقنيات مثل تقسيم الشبكة (Network Slicing) في مصر؟

في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي تشهده مصر، تمثل تقنية تقسيم الشبكة (Network Slicing) حجر الزاوية في رؤيتنا لتقديم خدمات اتصالات ذكية ومرنة تلبي احتياجات القطاعات المختلفة، وقد كانت “إي آند الإمارات” أول من أطلق حلول تقسيم شبكة الجيل الخامس لقطاع الأعمال تجاريا ولأول مرة في المنطقة، وذلك عبر شبكتها المستقلة والمتطورة، ولأننا نعمل في إطار استراتيجية واحدة للمجموعة الأم “إي آند”، فبالتأكيد لدينا خطط لإطلاق نفس التقنيات في السوق المصرية.

نحن في إي آند مصر نعمل على دمج هذه التقنية ضمن بنيتنا التحتية للجيل الخامس، بما يتيح إنشاء شرائح شبكية افتراضية مخصصة—كل منها مصمم لتلبية متطلبات محددة من حيث السرعة، والكمون، والأمان، ونحن لا نرى في تقسيم الشبكة مجرد تقنية، بل أداة استراتيجية لإعادة تعريف تجربة المستخدم، وتحقيق كفاءة تشغيلية أعلى، وفتح آفاق جديدة للإيرادات من خلال نماذج أعمال مرنة وقابلة للتخصيص. وبدعم من شركائنا العالميين، نعمل على بناء منظومة متكاملة تضمن مراقبة الأداء والتحكم الديناميكي في الموارد، بما يتماشى مع متطلبات كل شريحة على حدة، لكن ما يحكمنا هو جدول زمني يخضع لطبيعة السوق هنا.

ما أبرز القطاعات التي ستستفيد من الجيل الخامس؟ وهل هناك مشاريع تجريبية قيد التنفيذ؟

هناك مجموعة واسعة من المجالات الحيوية، التي سوف تستفيد من تقنيات الجيل الخامس لما توفره هذه التقنية من سرعة فائقة، وزمن استجابة منخفض، وقدرة عالية على الاتصال المتزامن، وهي عوامل ضرورية لتحفيز التحول الرقمي وتحسين الكفاءة التشغيلية. ومن بين هذه القطاعات قطاع الصحة والتعليم والنقل واللوجستيات والصناعة والأمن والسلامة والزراعة الذكية والخدمات المالية، وبالنسبة للتجارب قيد التنفيذ فنحن نعمل على توظيف تقنياتنا وإمكانيات شبكاتنا لتفعيل تطبيقات الجيل الخامس في عدد من السيناريوهات الواقعية، تشمل القطاعات التي تعتمد على الأتمتة وأنظمة المراقبة الذكية وخطوط ونقل البيانات بسرعة فائقة، إلى جانب تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) في مشروعات المدن الذكية التي تتجه إليها مصر حاليا، كما نؤمن في “إي آند مصر” بأن دمج تقنيات الجيل الخامس مع البنية التحتية الوطنية هو استثمار طويل الأمد في مستقبل مصر الرقمي. وسنواصل قيادة هذا التوجه عبر تقديم حلول مبتكرة تُسرّع من وتيرة التحول الرقمي وتُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والاتصالات.

كيف تضمنون أمان البيانات في ظل الاعتماد المتزايد على الإنترنت والتكنولوجيا؟

في “إي آند مصر”، نضع أمان البيانات على رأس أولوياتنا، ونوليه أولوية قصوى، خاصة مع التوسع المتزايد في الاعتماد على الإنترنت والتكنولوجيا في مختلف مناحي الحياة، ونلتزم في ذلك بتطبيق أعلى المعايير العالمية في أمن المعلومات، من خلال بنية تحتية رقمية آمنة، واعتماد تقنيات متقدمة في الأمن السيبراني لضمان سلامة بيانات العملاء وخصوصيتهم.

ونستخدم أنظمة حماية متعددة الطبقات تشمل تشفير البيانات، وجدران الحماية، وأنظمة الكشف عن التهديدات، والتحليلات السلوكية للمتعاملين، إلى جانب مراقبة الشبكات على مدار الساعة بأنظمة متقدمة جدًا، لاكتشاف التهديدات في الوقت الفعلي والتعامل معها بشكل استباقي، بالإضافة إلى ذلك، نعمل على رفع وعي العملاء والموظفين بأهمية حماية البيانات، من خلال برامج توعية وتدريب مستمر. كما نلتزم بجميع الأطر التنظيمية والتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات، لضمان أعلى مستويات الشفافية والامتثال.

هل ستكون أسعار الخدمة في متناول مختلف شرائح المستخدمين؟ وكيف ستقيسون رضا العملاء؟

نحرص في “إي آند مصر” على أن تكون أسعار خدمات الجيل الخامس في متناول مختلف شرائح المستخدمين، وندرك تماماً أهمية إتاحة التكنولوجيا بشكل عادل وشامل للجميع. لذلك نعمل على تصميم باقات متنوعة ومرنة في الأسعار تتناسب مع الاحتياجات والاستخدامات المختلفة، سواء للأفراد أو الشركات، مع التركيز على تقديم قيمة مضافة حقيقية تفوق مجرد السرعة، مثل جودة الاتصال، واستقرار الخدمة، والخدمات الذكية المصاحبة لها.

فيما يتعلق بقياس رضا العملاء، فنستخدم مجموعة متكاملة من الأدوات الحديثة، تشمل تحليلات فورية لسلوك المستخدم داخل التطبيقات الخاصة بنا، ونقوم بعمل استطلاعات رأي دورية، ونراقب التفاعل على القنوات الرقمية على السوشيال ميديا، بالإضافة إلى ذلك نراقب مؤشرات الأداء الرئيسية في شبكتنا بشكل مستمر، مثل زمن الاستجابة وجودة الاتصال، ونعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتوقع احتياجات العملاء بشكل مسبق.

كيف ترون مستقبل قطاع الاتصالات في مصر بعد الجيل الخامس؟

نرى أن مستقبل قطاع الاتصالات في مصر بعد إطلاق خدمات الجيل الخامس سيكون محورياً في قيادة التحول الرقمي الشامل، ليس فقط على مستوى الاتصالات، بل على مستوى تطوير الاقتصاد والمجتمع ككل، فالجيل الخامس يمثل نقلة نوعية ستُعيد تشكيل الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا، من خلال تمكين تطبيقات جديدة غير ممكنة بالأنظمة التقليدية، مثل المدن الذكية، والمصانع الذكية، والرعاية الصحية، والتعليم التفاعلي.

ونؤمن في “إي آند مصر”، أن دور شركات الاتصالات سيتحول من مزود خدمة إلى شريك استراتيجي في التنمية، من خلال تقديم حلول متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والخدمات السحابية. وسنرى مزيداً من التكامل بين الاتصالات وقطاعات مثل الزراعة، الصناعة، والخدمات المالية، وهو ما سيسهم في تحسين الكفاءة، تقليل التكاليف، وخلق فرص جديدة للنمو، ونحن متفائلون جداً بمستقبل القطاع، وملتزمون بأن نكون في طليعة هذا التحول، من خلال تقديم تجربة رقمية متكاملة، وآمنة، ومتطورة تواكب تطلعات المجتمع وتدعم أهداف الدولة في بناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام.

The short URL of the present article is: https://followict.news/uzdz