Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

حوار| بيرند أونزورج: ابتكارات «سيمنز هيلثينيرز» تمثل جسرا للتكامل الصحي بين أوروبا والمنطقة ونستهدف توفير الرعاية الصحية لـ 3.3 مليار مريض بحلول 2030

رسالة شيكاغو – تامر إمام

في عصرٍ تتسارع فيه الابتكارات التكنولوجية وتتسع الفجوات الصحية بين مختلف المناطق، تتألق شركة سيمنز هيلثينيرز كركيزة أساسية في دعم الرعاية الصحية عالميًا. في هذا اللقاء المتميز مع د. بيرند أونزورج، رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA) في سيمنز هيلثينيرز، نستكشف الرؤية الطموحة للشركة في تعزيز التكامل بين الأسواق المختلفة في هذه المناطق، وكيف تسعى لتحقيق هدفها الكبير المتمثل في توفير الرعاية الصحية لأكثر من 3.3 مليار مريض بحلول عام 2030.

من خلال هذا الحوار، نلقي الضوء على استراتيجيات سيمنز هيلثينيرز في فهم الاحتياجات الفريدة لكل سوق، وتعزيز التعاون بين أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وكيفية استخدام التكنولوجيا والرقمنة لتجاوز التحديات الجغرافية والاقتصادية. كما نستكشف دور الشراكات مع الحكومات والقطاع الخاص في تحقيق هذه الأهداف، مع أمثلة ملموسة من رواندا وجنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية.

كما يشاركنا د. أونزورج رؤيته حول التحديات التي تواجه تقديم أحدث التقنيات في الأسواق الناشئة، وكيف تعمل سيمنز هيلثينيرز على تطويع هذه التقنيات لتلائم احتياجات هذه الأسواق. من خلال هذا الحوار، نكتشف كيف تسعى الشركة إلى جعل الرعاية الصحية عالية الجودة في متناول الجميع، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوضع الاقتصادي.

كيف تقيمون دور سيمنز هيلثينيرز في تعزيز التكامل بين أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؟

رغم أنه لا يوجد تكامل بالشكل الكامل بين هذه الأسواق، إلا أن شركة سيمنز هيلثينيرز  تدرك المحركات الخاصة بكل منطقة، حيث أن لكل سوق احتياجاته وتحدياته الخاصة، ونحن نعمل على فهم متطلبات كل سوق والاستجابة لها. فنحن نتبع مبدأً واضحًا للعمل من خلال منظمات محلية قوية في البلدان التي لدينا فيها مكاتب تمثيل، أما في المناطق الأخرى، فنحن نقوم بعقد شراكات مع شركاء أعمال موثوقين ومدربين ومعتمدين.

مع ذلك، هناك تعاون كبير بين أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة في تبادل المعرفة. حيث تلعب أوروبا، على سبيل المثال، دورًا رئيسيًا في دعم النمو في أفريقيا من خلال مشاركة الخبرات، بينما تتعلم أيضًا دروسًا قيمة في المقابل. ويعد الشرق الأوسط جسرًا حيويًا بين هذه المناطق، مما يسهل التعاون ويعزز الروابط.

العامل المشترك بين هذه المناطق هو اهتمامنا بتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والتزامنا الراسخ بالاستدامة. فنحن نسعى للوصول إلى 3.3 مليار مريض حول العالم بحلول عام 2030، منهم 1.25 مليار في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. ويعكس هذا الهدف الطموح سعينا إلى توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية عالية الجودة للجميع في كل مكان، مما يُبرز أهمية العمل على تسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية، والتي تعد قضية عالمية تستهدف كلاً من الدول المتقدمة والنامية، أو بمعنى آخر، الدول ذات الدخل المرتفع والدول منخفضة ومتوسطة الدخل. نحن نؤمن بقوة أن جميع الدول يمكنها تبادل المعرفة والتعلم من بعضها البعض. مبدأنا الأساسي هو أن المكان الذي تعيش فيه لا يجب أن يحدد ما إذا كنت ستعيش أم لا، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية لا ينبغي أن يعتمد على موقعك الجغرافي.

تواجه البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حاجة ملحة لتوسيع نطاق الرعاية الصحية، كما تواجه البلدان ذات الدخل المرتفع تحديات مماثلة خاصة في المناطق النائية التي تتواجد خارج المراكز الحضرية، ، ففي هذه المناطق، يمكن للتكنولوجيا والرقمنة التغلب على المسافات الجغرافية ومعالجة نقص الكوادر الطبية. هذه التحديات مشتركة بين المناطق النائية في البلدان ذات الدخل المرتفع والمناطق النائية في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، مما يجعل التعاون بين جميع الدول أمرًا ضروريًا وليتعلموا من بعضهم البعض.

هل يمكنكم توضيح كيفية توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية؟ ربما يمكنكم شرح خطتكم لتحقيق ذلك.

يتضمن توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية ثلاثة أبعاد رئيسية، الأول هو الوصول إلى الرعاية الصحية، أي ضمان توفر التكنولوجيا الأساسية اللازمة للرعاية الصحية للجميع. ويشمل ذلك تكنولوجيا التصوير الطبي، الأشعة السينية (X-Ray)، الأشعة المقطعية (CT scans)، الأشعة المقطعية المحوسبة (CT quorum arm) C-arm ، محاليل المختبرات، وأشعة الموجات فوق الصوتية. ويعد التشخيص هو أساس الرعاية الصحية، لذلك نعمل دائماً على التأكد من وصول هذه التكنولوجيا إلى الجميع إلى جانب توفيرها بسعر ملائم. هدفنا هو توفير هذه الأدوات الأساسية بأفضل مستوى لضمان تقديم الرعاية الصحية بفعالية وكفاءة للجميع بغض النظر عن الموقع الجغرافي والحالة الاقتصادية.

هل يتم العمل على تحقيق ذلك من خلال الحكومات أم القطاع الخاص أم كلاهما؟

يختلف نهجنا بناءً على النظام الصحي المحلي والاحتياجات اللازمة في كل مكان. ويلعب التعاون مع الحكومات والقطاع الخاص دورًا حيويًا من أجل تحقيق هذا الهدف. فبالرغم من أهمية توافر التقنية والسعر الملائم، إلا أن متطلبات البنية التحتية تلعب كذلك دورًا رئيسيًا. فعلى سبيل المثال، قدمنا تكنولوجيا أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) بحيث لا تتطلب استخدام الهيليوم السائل، كما أنها سهلة التركيب وتستهلك طاقة أقل. وتعمل هذه الابتكارات، إلى جانب التقدم التكنولوجي في نواحٍ أخرى، على جعل التقنيات الصحية المتقدمة متاحة بشكل أكبر في المناطق النائية والمناطق التي تعاني من نقص الخدمات. أما البعد الثاني فيتعلق بالرقمنة: كيف يمكن نقل المعرفة بدلاً من نقل الأشخاص؟ الهدف هو إيصال المعرفة رقميًا إلى حيث يتواجد المرضى، ومن ثم الاستعانة بالكوادر الطبية عند الضرورة.

من وجهة نظركم، هل تتعاملون الآن مع الحكومات أم القطاع الخاص أو كلاهما؟

يعتمد الأمر بشكل كبير على النظام المحلي داخل كل بلد. ففي العديد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، غالباً ما تتولى الحكومات زمام المبادرة في إنشاء أنظمة رعاية صحية عامة تصل إلى المناطق النائية. ومع ذلك، تعتمد هذه الحكومات أيضاً على القطاع الخاص لدعم هذه الجهود. فعادةً ما نلاحظ أن الجمع بين القطاعين العام والخاص يقدم حلاً أكثر توازناً وفعالية.

ومثال حديث على ذلك هو تعاوننا مع حكومة رواندا، حيث تمكنا من تنفيذ حلول تصوير شاملة تشمل الأشعة المقطعية (CT)، وأشعة  الرنين المغناطيسي (MR)، والأشعة السينية (X-Ray)، والموجات فوق الصوتية.
وتعد هذه المبادرة جزءاً من شراكة مدتها عشر سنوات مع الحكومة الرواندية لتوفير حلول التصوير في أماكن كثيرة داخل روندا. تشمل هذه الشراكة تركيب المعدات وصيانتها، بالإضافة إلى التدريب المستمر للكوادر البشرية التي تعمل عليها.

لذلك، بينما نرحب دائماً بالحلول التي تتطلب مشاركة الحكومات على نطاق واسع، فإننا نتعاون أيضاً مع القطاع الخاص عندما نحتاج له في توفير بعض الحلول.

هل يُعد هذا جزءًا من شراكات شركة سيمنز هيلثينيرز؟

نعم بالتأكيد. نحن نسمي هذه الشراكات “شراكات قيمة”، والتي تشمل نماذج متعددة. فبعض هذه الشراكات تشمل برامج مدعومة من الحكومات لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وجودتها. كما نتعاون مع مقدمي خدمات المستشفيات المتكاملة الذين يتجهون نحو توسيع نطاق أعمالهم ليشمل المناطق النائية، خاصة في المجتمعات التي تعاني من نقص الخدمات. كما نعمل أيضاً مع هيئات من القطاع الخاص التي تحتاج إلى عقد شراكات تكنولوجية متكاملة، غالبا ما تكون بحاجة إلى تغطية العديد من مراكز الرعاية الصحية.

هل يمكنكم إعطاؤنا أمثلة على ذلك، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط؟

لدينا مثال في جنوب أفريقيا ضمن مجموعة Netcare Group في جوهانسبرج، حيث يعمل مقدم خدمات أشعة تابع للقطاع الخاص بشكل وثيق مع  Netcare Group لتقديم خدمات أشعة متطورة. وهذه الشراكة تعد نموذجاً للشراكات طويلة الأجل التي تستفيد من أحدث حلول التكنولوجيا من أجل تحسين الرعاية الصحية المقدمة.

لدينا مثال آخر بارز هو المملكة العربية السعودية مع مجموعة دله، التي تقوم بإنشاء مستمر مستشفيات جديدة في مختلف أنحاء البلاد ، وقد وقع اختيارها على شركة سيمنز هيلثينيرز  كشريك في تقديم الخدمات التكنولوجية.

هل لديكم أمثلة من السوق المصري؟

ليس بعد، لكننا نعمل دائما على البحث عن فرص جديدة،  فمصر دولة هامة بالنسبة لنا، حيث أنها إحدى أكبر الدول منخفضة ومتوسطة الدخل في منطقة شمال أفريقيا، مما يجعلها محورًا رئيسيًا لمبادراتنا لدعم قارة أفريقيا. نحن بصدد البحث عن شراكات استراتيجية تهدف إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، بما في ذلك الاستفادة من الأدوات الرقمية. وعلى الرغم من أننا لا نزال في مرحلة الاستكشاف، إلا أن هناك العديد من الفرص الواعدة للمشاريع، ونتطلع أن يكون لدينا بعض الأخبار الجيدة لمشاركتها خلال العام المقبل.

هل يوجد لدينا مركز تدريب متخصص في مصر؟

نعم بالتأكيد. فالشراكات القيمة لا تقوم فقط بتوفير التكنولوجيا، لكنها تشمل أيضاً الاستثمار في مصر من خلال مبادرات مثل التدريب، لذلك قمنا بتأسيس مركز تدريب متخصص بالتعاون مع الحكومة المصرية لتدريب الفنيين والمهندسين. يركز هذا المركز على تطوير مهارات العاملين في القطاع العام، بالإضافة إلى  بعض أعضاء فريقنا، حيث نركز جهودنا على تدريب المهنيين الذين يعملون في المجال الطبي باعتبارهم ركناً أساسياً لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية ودعم القطاع الطبي.

ماذا عن خطتكم لتقديم أحدث حلول التكنولوجيا؟ ما الذي نراه هنا في RSNA سيتم تقديمه قريبا في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط؟

ج: نعم، نحن نقوم بجلب أحدث التقنيات المبتكرة إلى المنطقة، ونود التأكيد على ذلك، حيث أن ابتكاراتنا تتخطى حدود التكنولوجيا الطبية، مثل التصوير المقطعي بعدّ الفوتونات (Photo-Counting CT) ، الذي يوفر إمكانيات جديدة في النتائج السريرية. بالإضافة إلى ذلك، فنحن نحقق تقدماً في التقنيات المبتكرة التي تركز على تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية. فعلى سبيل المثال، تطورت منصتنا للتصوير بالرنين المغناطيسي تدريجياً من منصة “Free” إلى منصة “Flow” . وتتميز منصة “Flow” بتصميم أكثر انفتاحاً، مما يُحسن راحة المرضى، مع تقليل متطلبات البنية التحتية وإجراءات التركيب. يعد هذا التطور أمراً حيوياً لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، لا سيما في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، بما في ذلك أفريقيا. وقد تم تشغيل أول عشر وحدات تعمل بتكنولوجيا “Flow” الجديدة في شمال أفريقيا خلال بضعة أشهر فقط من إطلاقها العام الماضي.

ما هو التحدي الرئيسي الذي تواجهونه في تقديم أحدث التقنيات؟

التحدي الرئيسي يتمثل في تأمين الاستثمارات الصحيحة. فمحلياً، نحن لا نواجه العديد من المشكلات لأننا نعمل مع منظمات ضخمة لديها خدمات صيانة قوية، بالإضافة إلى شركاء أعمال مؤهلين على أعلى مستوى.
لكن في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، خصوصاً عند التعامل مع الحكومات، يتمثل التحدي في تمويل دورة حياة المعدات (الاستثمارات). فبالرغم من إمكانية توفر التمويل لشراء المعدات، إلا أن السؤال الأهم هو ما إذا كان هناك تمويل طويل الأجل لدعم توفير الخدمات والتدريب المستمر.
نسعى إلى معالجة هذا التحدي من خلال تعزيز الشراكات الشاملة مع الحكومات في البلدان التي نعمل بها، ونعمل على دعم الاستثمارات طويلة الأجل من خلال توفير المعدات والتركيب والصيانة، بالإضافة إلى التعليم المستمر للكوادر. وتعد فكرة إحلال الموظفين على مدار 8 إلى 10 سنوات أمراً شائعاً، لذلك نعمل دائما على توفير التدريب المستمر للموظفين ودعمهم، مع الحفاظ على المعدات لضمان جاهزيتها دائماً لتقديم الرعاية للمرضى.

أعتقد أنه من المهم جداً تقديم هذه الحلول خاصة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. تُعتبر سيمنز هيلثينيرز  مزوداً لتقنيات عالية الجودة ولكنها قد تبدو باهظة الثمن مقارنة بمعدات صينية أرخص تفتقر إلى هذه الفوائد الإضافية. هل يُعتبر هذا أحد التحديات؟ وهل من الصعب توضيح القيمة المضافة التي تقدمها أجهزتكم للحكومات؟

نعم، يُعد هذا تحدياً، ولكنه غالباً ما يتعلق بكيفية عمل آليات التمويل الخاصة بهم وكذلك بكيفية التعامل مع الاستثمارات طويلة الأجل، فمازال هناك حاجة إلى استيعاب ذلك. نشعر بمسؤولية في توعية الحكومات، فالأمر لا يتعلق فقط بشراء المعدات وتركيبها. هناك الكثير من المعدات التي تم شراؤها في أفريقيا وتم تركيبها لكنها توقفت عن العمل لأنها تفتقر إلى التقنيين المدربين لتشغيلها أو لعدم وجود اتفاقيات صيانة لضمان استمرار تشغيلها وصيانتها. نعمل دائما على تسليط الضوء على هذا التحدي، ولكن الأهم أننا نقدم حلولاً مثل إدارة دورة الحياة لهذه المعدات لضمان استمرار تشغيلها.

من وجهة نظركم، هل هناك ابتكارات مخصصة للأسواق الناشئة؟

هناك تركيز على تطويع التقنيات لجعلها ملائمة لاحتياجات الأسواق الناشئة، على الرغم من أن هذا التوجه قد لا يكون بالحجم الذي يتوقعه البعض. فالتقنيات الأساسية ذات الإنتاجية العالية التي تستخدم في الأشعة المقطعية CT وأشعة الرنين المغناطيسي MRI والأشعة السينية X-ray وغيرها من المعدات الطبية، تكون إلى حد كبير هي نفس المعدات المستخدمة سواء في أفريقيا أو اليابان أو ألمانيا أو تركيا. ومع ذلك، في دول مثل اليابان وألمانيا وتركيا، تكون التعويضات المالية منخفضة نسبياً، مما يجعل التكلفة المعقولة وتحسين دورة الحياة أمراً ضرورياً.

فعلى سبيل المثال، في الصين، حيث تتعامل المستشفيات مع مئات المرضى يومياً، قد يصل عددهم إلى 200 مريض في قسم الأشعة المقطعية و100 مريض في قسم أشعة الرنين المغناطيسي، لذلك يجب توفير الخدمات بتكلفة ملائمة.
فبينما قد لا تختلف التكنولوجيا نفسها بشكل كبير بالنسبة للأسواق الناشئة، يجب أن يكون التركيز على عوامل الدعم مثل التدريب والرقمنة.

في البلدان ذات الدخل المرتفع خاصة في المناطق الحضرية، لا يزال هناك توفر للكوادر الطبية والفنيين إلى حد ما، رغم أن عددهم بدأ يقل نسبياً. ومع ذلك، يُفضل التركيز على الحلول الرقمية مثل “نظام الملاحة الافتراضي”  (Virtual Cockpits)، وإتاحة المسح الرقمي، وأدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعد أخصائيين الأشعة في اتخاذ القرارات، والخوارزميات الآلية لتحديد وضعية المرضى وإدارة عمليات التصوير. وبالرغم من أهمية هذه الابتكارات في كل مكان، إلا أنها تُعتبر ضرورية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل لتحسين تقديم الرعاية الصحية، وهذا هو التوازن الذي نود التأكيد على أهميته.