حوار|«سي فيو للتطوير»: نخطط لطرح المرحلة الثانية من «هاواي سهل حشيش» سبتمبر المقبل.. وطلب ملحوظ من قبل الروس

تخطط شركة سي فيو للتطوير العقاري إلى طرح المرحلة الثانية من مشروعها «هاواي سهل حشيش» في سبتمبر المقبل، فضلا عن رغبتها في الاستفادة من الطلب الملحوظ من قبل الروس على شراء العقارات من مصر، والتوجه لتصدير العقار للدول العربية والأوروبية.

قال شريف رشدي، رئيس الشركة، إن الحرب الروسية الأوكرانية حفزت طلب المواطنين الروس على شراء العقارات في مصر، كما أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب بشكل ملحوظ بعد اعتماد الجنيه المصري ضمن قائمة عملات المركزي الروسي، والذي يتيح شراء العقارات بالجنيه المصري أو الروبل دون الحاجة إلى الدولار في المعاملات المشتركة.

أضاف «رشدي» خلال حوار خاص لمنصة لـFollow ICT، أن «سي فيو» شاركت خلال الشهر الماضي في معرض انترناشونال بروبرتي شو في روسيا، وكانت الشركة المصرية الوحيدة المشاركة في هذا المعرض والذي يُعد أكبر معرض للعقارات في روسيا، فضلا عن مشاركتها في أكتوبر الماضي بمعرض في روسيا أيضًا.

هل أسعار العقارات المصرية منافسة لجذب الروس للشراء، ومن هم أبرز المنافسين؟

بالفعل أسعار العقارات المصرية منافسة وجاذبة للعملاء الروس، فعندما نشبت الحرب الروسية الأوكرانية اتجه عدد كبير من المواطنين الروس إلى شراء وحدات سكنية ومصيفية في مناطق بعيدة عن الحرب، وآمنة مع المخاوف من التجنيد الإجباري، فكانت الوجهة إلى 3 دول رئيسية هي دبي وتركيا ومصر.

وفي ظل ارتفاع معدل التضخم في أسعار العقار بتركيا، والذي صعد بأكثر من 40%، بإنها العقار التركي أصبح غير مشجع للشراء من قبل الروس، كما أن الوحدات السكنية في دبي لا تناسب فئة كبيرة من الروس في ظل ارتفاع أسعارها لمستويات قياسية، ويأتي هذا في وقت انخفضت فيه قيمة الجنيه، كما تعتبر أسعار العقارات في مصر أقل بكثير مقارنة بهذه الدول.

هل أبرمت الشركة تعاقدات لبيع وحدات خلال مشاركتها في «إنترناشونال بروبرتي شو»؟

نجحنا الفعل في إبرام تعاقدات مع عدة عملاء روس من خلال المعرض لكن مازالت نتائج المعرض ستؤتي بثمارها خلال الأسابيع المقبلة، وذلك لأن دورة بيع العقار تحتاج بعض الوقت لكي يتمكن العميل من معاينة الوحدة بنفسه قبل الشراء.

 

ما خطة الشركة خلال العام الجاري، وموعد تسليم المرحلة الأولى من «هاواي سهل حشيش»؟

نخطط لتسليم المرحلة الأولى من «هاواي سهل حشيش» خلال النصف الثاني من العام الجاري، فيما نستهدف طرح المرحلة الثانية من المشروع في سبتمبر المقبل، على أن يكون تسليم المرحلة الثانية في ديسمبر 2024.

ويضم المنتج السياحي «هاواي سهل حشيش» شاليهات بمساحات متنوعة، حيث توجد استديوهات تبدأ مساحتها من 52 متر وصولا إلى فيلات 200 مترا، وتضم المرحلة الأولى نحو  100 وحدة.

ومن المقرر أن تضم المرحلة الثانية من المشروع 8 مبان تضم نحو 170 وحدة، ويأتي المشروع على مساحة  20600 متر مربع، ويضم 270 وحدة ، وفندق صغير و«سبا»، وحمامات سباحة ، كما يتيح خدمة الإيجارات لوحدات العملاء.

 

هل ستطرح الشركة مشروعات جديدة خلال العام الجاري؟

التقلبات الكثيرة على الساحتين العالمية والمحلية، والتغيرات في التكلفة والأسعار جعلتنا نؤجل أي مشروعات جديدة خلال الفترة الحالية لحين وضوح الرؤية واستقرار الأوضاع، لتقليل المخاطر.

 

هل تحتفظ «سي فيو» بجزء من مشروعها كمحفظة عقارية؟

بالفعل نحتفظ بنسبة 10% من وحدات المرحلة الأولى من مشروع هاواي سهل حشيش ضمن المحفظة العقارية للشركة، وذلك للحفاظ على رأسمال الشركة من التآكل، فضلا عن رغبتنا في الاستثمار في تأجير الوحدات المصيفية والشاليهات.

 

كيف أثرت ارتفاع التكلفة المتتالي خلال العام الأخير في أسعار الوحدات؟

الشركة سعرت منتجها من البداية بالدولار فإذا نظرنا إلى الفرق لكن نجد هناك اختلاف في السعر مقابل الدولار، لكنه ارتفع نتيجة لفرق السعر بين الجنيه والدولار، ويتم ذلك من خلال البيع بالدولار للأجانب، كما تبيع للمصريين بعد تحويل قيمة العقار من الدولار إلى الجنيه.

 

في ظل تراجع القوى الشرائية للمستهلك ما الحلول التي تتخذها الشركة لتنشيط المبيعات؟

مشروع «هاواي سهل حشيش» يعتمد على النسبة الأكبر من العملاء الأجانب من دول متنوعة وهي نسبة مرتفعة بالفعل بالإضافة إلى العميل المصري، لكن مؤخرًا زاد الطلب من قبل الأجانب وفي مقدمتهم المواطنين الروس، وخلال الربع الأخير من 2022 كان غالبية المبيعات بمنتجعها السياحي إلى أجانب.

 

هل تستهدف الشركة تصدير العقار إلى دول جديدة خلال الفترة المقبلة؟

نعم نسعى لذلك، حيث إن ارتفاع معدلات التضخم في أوروبا دفع عدد كبير من الأوروبين إلى قضاء أشهر الشتاء في مصر في ظل ارتفاع أسعار الطاقة هناك، كما أن انخفاض قيمة الجنيه أمام اليورو رفع قدرتهم الشرائية في مصر، ومن المتوقع أن تسهم هذه المتغيرات في زيادة طلب الأوروبين على شراء العقار المصري خلال العام الجاري.

كما شهدت الفترة الأخيرة طلب متزايد من قبل المشترين العرب على العقارات في مصر كأحد أدوات الاستثمار في ظل التقارير الدولية عن قوة الاقتصاد المصري.

 

المعارض المتخصصة تعتبر أحد أهم الأدوات للترويج وتصدير العقار، هل تشارك الشركة في مثل هذه المعارض؟

نحرص على المشاركة في هذه المعارض بالفعل، فشاركنا خلال العام الماضي بمعرض في أبو ظبي، فضلا عن المشاركة بمعرضين في روسيا، فيما نستهدف المشاركة بمعارض عقارية في المملكة العربية السعودية خلال النصف الأول من العام في الرياض.