Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

حكم قضائي يطالب «فيسبوك» بتقديم ورقة ملاحظات كتبها «زوكربيرج» في 2006

 

تلقت شركة فيسبوك أمرا من مُحكّم قضائي يلزمها بتقديم ورقة ملاحظات شخصية كتبها مؤسس الشركة مارك زوكربيرج في 2006.

وهذه الوثيقة مطلوبة في قضية مرفوعة ضد شبكة فيسبوك الاجتماعية تتهمها بالفشل الكبير في حماية خصوصية عملائها خلال الفترة التي سبقت ما كان سمي بفضيحة كامبريدج أناليتيكا.

وقالت وكالة بلومبيرج، الخميس، إن شركة فيسبوك اعترضت بشدة على مبدأ تقصي هذه الوثيقة القديمة التي توصف بأنها ”أشعار طفولية“، والتي قيل إنه جرى إتلافها، لكون مجرد تفحصها الآن يعني أن ”المدعين على فيسبوك يريدون ممارسة الضغط على الشركة من خلال مضايقة وإحراج رئيسها التنفيذي“.

وكان محامو الادعاء على فيسبوك أشاروا إلى أن تفاصيل عن وثيقة زوكربيرج التي كتبها وعمره 22 عاما، سبق أن نشرها كتاب للصحفي ستيفن ليفي بعنوان ”فيسبوك.. القصة الداخلية“.

ويزعم محامو الادعاء أن الوثيقة المطلوبة تكشف كيف أن فيسبوك اعتمد منذ البداية توجيهات مؤسسه زوكربيرج ”بتوظيف خصوصيات العملاء. وهي المعلومات التي يقدمونها عند البدء باستخدام التطبيق، حيث استخدمها فيسبوك لأغراض تجارية، كما حصل في عقده الفضائحي مع ”كامبريدج أناليتيكا“.

لكن محامي فيسبوك يقولون إن ”المشاعر التي كتبها زوكربيرج وهو في عمر الـ 22 لم تكن توجيهية للشركة، فهو شخصيا في طليعة حملة طمأنة المشترين أن فيسبوك تهتم بالخصوصية“.

ويضيف محامو فيسبوك أن كتاب ستيفن ليفي يزعم أن زوكربيرج أتلف أوراقه بناءً على اقتراحات المحترفين القانونيين الذين تصوروا أنها ستصبح دليلاً محتملاً في الدعاوى القضائية القادمة ضد الشركة.

ومضت الشركة في القول إنه حتى لو أن بعض تلك الأوراق موجودة الآن، فإن أي محاولة لربط المخاوف في الدعوى بما كتبه زوكربيرج منذ فترة طويلة ”ليس مجرد تأويل ومماطلة، بل هو أمر سخيف“.

وكانت فيسبوك شهدت أسبوعا سيئا واجهت فيه انقطاعا دوليا غير مسبوق عن البث، ومقابلة تلفزيونية لمسؤولة سابقة لدى الشركة عرضت جوانب سلبية من سياسات وممارسات فيسبوك، ما أدى إلى انخفاض السهم بنسبة 5 % يوم الاثنين الماضي.