أكد المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي آند، أن التعاون الاستراتيجي بين “إي آند” وIBM العالمية هو خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار المسؤول، حيث يتولى الشريكان إطلاق منصة متكاملة تجمع بين نماذج الذكاء الاصطناعي المتعددة وحلول حوكمة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
جاء هذا الإعلان خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، حيث سلطت الشراكة الضوء على التزام “إي آند” بقيادة التحول الرقمي الأخلاقي والمسؤول.
وقال دويدار، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة “سكاي نيوز عربية”، أن الشراكة تهدف إلى تعزيز إطار حوكمة الذكاء الاصطناعي لدى “إي آند”، مع التركيز على تعزيز الامتثال التنظيمي، وضمان الرقابة الفعالة، وتبني أفضل الممارسات الأخلاقية عبر منظومتها التكنولوجية المتنامية، وأن المنصة ستعتمد على التقنيات المتقدمة من IBM، إلى جانب الخبرات الاستشارية الرائدة للشركة، لضمان تبني مسؤول ومتوازن لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف دويدار أن “إي آند” لديها حاليا أكثر من 900 مشروع للذكاء الاصطناعي، ولذلك ستوفر المنصة حلاً شاملاً لإدارة دورة حياة الذكاء الاصطناعي، بدءاً من التطوير وحتى إيقاف التشغيل، مع ميزات متقدمة مثل إدارة المخاطر الآلية، ومراقبة الامتثال في الوقت الفعلي، وتحليل الأداء بشكل مستمر.
ومن خلال هذه المنصة، يمكن لـ “إي آند” تخفيف المخاطر، والالتزام بالمعايير التنظيمية العالمية، مما يعزز ثقة أصحاب المصلحة ويرسّخ مكانة المجموعة كرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي المسؤول.
وقال دويدار أن محفظة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والرقمنة في “إي آند” تبلغ مئات الملايين من الدولارات، وسوف تزداد بمرور الوقت مع التطور الكبير في الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، وأن “إي آند” حريصة على تقليل الفجوة الرقمية في الدول التي تعمل بها عبر مبارداتها ومشاريعها الاستراتيجية.
جاء هذا الحوار خلال أعمال الدورة الـ55 لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في دافوس بسويسرا، والذي عُقد خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، ويعد منصّة عالمية تجمع سنوياً أكثر من 3000 شخصية من القادة وصُناع القرار وكبار الشخصيات في القطاعين الحكومي والخاص في مختلف أنحاء العالم.