أعلنت شركة “جي 42” الإماراتية، عن عزمها التخارج من الصين وإنهاء كافة استثماراتها هناك، والاستثمار بدلاً من ذلك في أسواق غربية كبرى، في محاولة منها لتهدئة المخاوف الأمريكية إزاء علاقتها مع بكين.
وقال تشياو بنج، الرئيس التنفيذي لشركة “جي 42″، في مقابلة مع “بلومبرج نيوز”: “تخارجنا بالفعل من جميع الاستثمارات التي بدأناها في الصين في وقت سابق. ولذلك السبب؛ لم نعد نحتاج إلى أي تواجد فعلي هناك.
وأضاف أن الشركة ستركز على ضخ رأس المال في الولايات المتحدة والأسواق الغربية الأخرى، التي يعمل بها شركاؤها الرئيسيون في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأوضح: “يمكن أن يشمل ذلك كل الدول المعنية من إسرائيل إلى ألمانيا، وحتى المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وبالتالي فهي استراتيجية واسعة النطاق إلى حد ما”.
وتمتد أنشطة الشركة الواقع مقرها في أبوظبي في كل القطاعات من الحوسبة السحابية إلى السيارات ذاتية القيادة.
وتأتي هذه التصريحات بعد أشهر من دعوة أحد النواب الأمريكيين البارزين وزارة التجارة الأمريكية إلى النظر في فرض قيود تجارية على الشركة بسبب علاقاتها مع الصين، في أعقاب مزاعم وردت في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
ونفت شركة «جي 42» تقرير الصحيفة، وقالت إنها «تتبع استراتيجية تجارية منذ عام 2022 للتوافق الكامل مع شركائنا الأمريكيين وعدم التعامل مع الشركات الصينية».