Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

جيل «إي آند» الصاعد يصنع تكنولوجيا الغد عبر منصة «جيتكس جلوبال 2025»

إذا كنت من مرتادي جناح “إي آند” في معرض “جيتكس جلوبال” خلال السنوات القليلة الماضية، فلعلَّك أدركت أن ثمة تحوُّلًا استثنائيًّا يطرأ على هذا الفضاء التكنولوجي الباهر خلال دورة هذا العام من معرض “جيتكس جلوبال 2025” (GITEX GLOBAL 2025).

لن تكون اللوحات الضوئية الأكثر سطوعًا، أو الشاشات المجسّمة الأكثر وضوحًا، هي أول ما يلفت انتباهك، بل ستجد نفسك، وبشكل لا يمكن تجاهله، أمام تحفة بشرية هي الأكثر إبهارًا على الإطلاق. إنه الاعتماد الكُلي على الشباب الإماراتي، الذين لم يعودوا مجرد مساعدين أو مرافقين؛ بل أصبحوا وُجُوه الجناح، وقلبه النابض، وعقله المفكر.

جيل إي آند الجديد
لاحِظ كيف تحوَّل جناح “إي آند” من مكان لعرض التقنيات إلى منصة لاستعراض الطاقة البشرية التي تصنع المستقبل، إنهم جيل “إي آند” الجديد، يقفون بثقة بالغة ليشرحوا للعالم بلُغات متعددة، تعقيدات الذكاء الاصطناعي، ويسبروا أغوار شبكات الاتصالات المتقدمة، ويتفاعلوا مع الزوار بذكاء عاطفي نادر.

وكما يقول مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ”إي آند الإمارات”: «لم يأتِ هذا التحوُّل بالصدفة؛ فهو تتويج لرؤية استراتيجية جريئة، تضع الثروة البشرية الشابة في أعلى سُلَّم أولوياتها، إن مجموعة “إي آند” لا تستثمر في التكنولوجيا فقط؛ بل تستثمر في الإنسان، مؤمنة بأن العقول الشابة الواعدة هي أقوى وأكثر التقنيات ذكاءً».

لطالما آمنتْ مجموعة “إي آند” بأن الاستثمار في الشباب الإماراتي هو حجر الزاوية لبناء مستقبل رقمي مزدهر، وقد تجسَّد هذا الاقتناع بشكل واضح في مبادراتها الاستراتيجية لتمكين الكفاءات الوطنية، وفي جناحها اللافت بمعرض “جيتكس جلوبال 2025″، لا تكتفي المجموعة بتوظيف الشباب فحسب؛ بل تبني لهم مساراتٍ مهنية متكاملة، وتوفِّر لهم منصات بارزة لعرض إمكاناتهم وقيادة التحوُّل التكنولوجي، مما يجعلهم في صميم مسيرتها التنموية.

منصة العروض العالمية: الشباب الإماراتي في قلب جناح “إي آند” بجيتكس 2025
يُعَدُّ معرض “جيتكس جلوبال 2025” المنصة المثالية التي تُبْرِزُ فيها “إي آند” ثمارَ استثمارها في الشباب الإماراتي؛ إذ يتحوَّل الخريجون الموهوبون إلى مبتكرين يعرضون مستقبل التكنولوجيا من خلال أكثر من 90 تقنية وعرضًا حيًّا في الجناح.

يشهد الجناح عروضًا حية لتقنيات ما بعد الجيل الخامس، بما في ذلك تقنيات الجيل الخامس المتقدمة (5.5G)، ونظرة أولى على التقنيات الممهِّدَة للجيل السادس (6G)، كما تعرض “إي آند” أحدث ابتكاراتها في مجال السيارات الطائرة (eVTOL)، والمركبات ذاتية القيادة، والروبوتات البشرية.

وفي قطاع الرعاية الصحية الرقمية والتجارب الغامرة، يختبر الزوار رحلاتٍ حيةً للتطبيب عن بُعد، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة الرعاية عن بُعد، والأطراف الصناعية الذكية، بينما تقدِّم التقنيات الهولوغرافية والتفاعلية ترفيهًا ذكيًّا وتجارب ترفيهية مبتكرة ضمن منطقة “إي آند لايف”.

كما يسلِّط الجناحُ الضوءَ على الشركات الناشئة التي حظيت بدعم من “إي آند كابيتال” في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتكنولوجيا المالية، مثل “ناوي” و”Applied AI” و”Emergency AI”، وهو وجه آخر من دعم الأفكار الشابة، التي تقف وراء انطلاق معظم الشركات الناشئة ذائعة الصيت والنجاح.

بناء جيل من القادة التقنيين
تعمل “إي آند” على تمكين الشباب الإماراتي من خلال برامج منهجية مصمَّمة لتزويدهم بالمهارات القيادية والتقنية المتقدمة، ومن أبرزها برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، الذي يدخل عامه الرابع باعتباره ركيزةً أساسية في استراتيجية التوطين لدى “إي آند”.

وكما يؤكد مسعود، فإن «برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي ليس مجرد مبادرة؛ بل هو عَهْدٌ نقطعه أمام أجيال المستقبل بصياغة مسارات مهنية متكاملة تواكب أحلام التحوُّل الرقمي في دولتنا الحبيبة. نحن هنا لا نصنع فرصَ عملٍ فحسب؛ بل نرسم بمشاركة شبابنا لوحة مستقبل التكنولوجيا في دولتنا، إذ تتجاوز نسبة إسهامات المرأة حاجز الـ 60% في برامجنا، مؤكدة أن التنوع ليس شعارًا نرفعه؛ بل هو هويتنا التي نعيشها».

ويضيف: «أتوجَّه بدعوة خاصة لكل عقل طموح، وكل رُوحٍ توَّاقة للمساهمة في صناعة الغد: انضموا إلينا، لنكتب -معًا- فصلًا جديدًا من فصول قصة نجاح “إي آند”… فصلًا تكونون أنتم أبطاله الحقيقيين».

برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي

تمتدُّ جلسات هذا البرنامج إلى 12 شهرًا، ويهدف إلى تزويد الخريجين الإماراتيين بالمهارات الرقمية والتقنية والقيادية اللازمة لقيادة اقتصاد المستقبل، ومنذ إطلاقه نجح في توظيف وتدريب أكثر من 284 خريجًا، ووفَّر أكثر من 100 وظيفة جديدة للخريجين الإماراتيين في دورته لعام 2025.

ولا يقتصر البرنامج على الجانب النظري؛ بل يغطي مجالاتٍ متعددةً مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلُّم الآلي، والأمن السيبراني، وتطوير المنتجات، واستراتيجيات الأعمال، ويتميز بتوفير تجربة عملية وتفاعلية من خلال مشروعات واقعية في مختلف إدارات المجموعة، إلى جانب خطط التطوير الشخصي، والتدريب على مهارات القيادة والذكاء العاطفي، والإرشاد المهني.

ينصب تركيز “إي آند” على تمكين الشباب في استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة؛ من أجل خلق بيئة داعمة ومحفِّزة للشباب الإماراتي. ففي عام 2024، وقَّعت “إي آند” مذكرةَ تفاهم مع المؤسسة الاتحادية للشباب لدعم الأجندة الوطنية للشباب 2031، وتهدف هذه الشراكة إلى بناء كفاءات شبابية تمتلك مهارات مهنية إبداعية تمكِّنهم من مواكبة التغيرات المتسارعة.

كما تتوافق مبادرات “إي آند” مع إطار الاستراتيجية الوطنية طويلة الأمد لدولة الإمارات، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز النمو في القطاعات المعرفية عالية القيمة.

وجرى تطوير برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع منصات تدريب رائدة عالميًّا، مثل مايكروسوفت وهارفارد بيزنس ريفيو ولينكد إن وسوق أبو ظبي العالمي، مما يضمن تبنِّي أفضل الممارسات العالمية.

عندما تدخل جناح “إي آند” هذا العام في معرض “جيتكس جلوبال 2025″، انْظُرْ بعَيْنٍ أخرى تبحث عن الطاقة والثقة والشغف في عيون هؤلاء الشباب، وستجد أن الإبداع لن يكون مقتصرًا على الآلات والروبوتات، وأن التقنيات لا تنشأ من العدم، من دون إرادة بشرية مليئة بالشغف وتوَّاقة إلى المستقبل.

The short URL of the present article is: https://followict.news/bada