أزالت شركة جوجل تطبيق “بارلير” بشكل مؤقت من متجرها، بعد لجوء أنصار ترامب إليه، والذي تزامن مع حظر موقع تويتر حساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إثر “تحريض أنصاره” من خلاله للتظاهر أمام مبنى الكونجرس، مما أدى لاقتحامه ووقوع قتلى وجرحى.
وقررت شركة جوجل إزالة تطبيق بارلير بدعوى فشلها في إزالة المشاركات التي تحرض على العنف.
وعلى الجانب الآخر، يعرف تطبيق بارلر نفسه بأنه “غير منحاز” على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها أثبتت شعبية لدى الأشخاص الممنوعين من تويتر.
وأوقف “تويتر” حساب ترامب نهائيا في ساعة متأخرة الجمعة، وحرمه من التواصل مع متابعيه الذين يصل عددهم إلى قرابة 90 مليون متابع.
وأشار موقع التواصل الاجتماعي الشهير إلى أن قراره ينبع من “مخاطر التحريض على مزيد من العنف”، بعد ثلاثة أيام من حث ترامب آلافا من أنصاره على السير إلى الكونجرس أثناء عقد جلسة للتصديق على هزيمته أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة.
وفي وقت لاحق، استخدم ترامب حسابا حكوميا رسميا على تويتر لانتقاد الشركة، متوجها بالحديث إلى “الوطنيين العظماء” الذين صوتوا له، وعددهم 75 مليونا، وقال “لن يتم إسكاتنا”، لافتا إلى أنه يفكر في تأسيس منصة تواصل اجتماعي خاصة به.
وسرعان ما حذف تويتر المنشورات وعلق حساب حملة ترامب.
وعقب تعليق حساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته على تويتر بشكل نهائي، توجه أنصاره إلى منصة أخرى هي “بارلير”، حيث استمروا بالتعبير عن غضبهم من نتائج الانتخابات، واستمروا بنشر دعوات للتظاهر.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة “بارلير”، جون ماتزي، أن الدعوات لأعمال العنف والتمرد والشغب “لن يكون لها مكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.