كشفت شركة “جوجل” بشكل رسمي، عن إضافة روبوتها للذكاء الاصطناعي Bard إلى خدماتها المختلفة سواء خدمة البريد الإلكتروني Gmail، وخدمة التخزين السحابي درايف، وخدمة المستندات، وغيرها، من أجل استخلاص الإجابات التي يبحث عنها المستخدم.
وأتاحت جوجل هذه الميزة حاليًا باللغة الإنجليزية، ومن المتوقع دعم لغات أخرى خلال وقتٍ قريب.
وبعد هذا الإدماج، يمكن لروبوت Bard أداء مهام مختلفة، مثل تلخيص رسائل البريد الإلكتروني، أو تمييز النقاط الأساسية في مستند مخزن في درايف، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المهام الأخرى.
كما يوفر Bard على المستخدمين عناء التدقيق في عدد كبير من رسائل البريد الإلكتروني أو المستندات للعثور على معلومات محددة، وعرض المعلومات بطرق أخرى، مثل وضعها في مخطط أو إنشاء ملخص نقطي.
ومع ما يثيره وصول Bard إلى البيانات الشخصية للمستخدمين من مخاوف بشأن الخصوصية والأمان. أكدت جوجل أنها لن تستخدم تلك المعلومات في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، كما لن تكون مرئية لأي من المراجعين البشريين، وسيكون لدى المستخدمين حرية تفعيل أو تعطيل ذلك التكامل مع الروبوت.
وأشارت جوجل، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتكامل فيها نموذج ذكاء اصطناعي لغوي مع البيانات الشخصية للمستخدمين، وأن هذا التكامل سيشمل أيضًا خدمات الخرائط والرحلات الجوية ويوتيوب على نحو افتراضي.
