أقام أكثر من 21 مليون مستخدم، دعوى قضائية ضد شركة «جوجل»، زعموا خلالها أن متجر التطبيقات الخاص بها يجمع رسوماً باهظة.
يدعي المستهلكون أن “جوجل” تبالغ في رفع أسعار تطبيقات الهواتف التي تعمل بنظام “أندرويد” من خلال الاستحواذ على حصة قدرها 30% من المبيعات على “جوجل بلاي”، باستثناء بعض الحالات.
ورفع قاضٍ في محكمة فيدرالية احتمال مطالبة الوحدة التابعة لشركة “ألفابت” بتعويضات، من خلال منح القضية صفة الدعوى الجماعية، في قضية تزعم أن تطبيق “جوجل بلاي” أساء استخدام سلطته في بيع وتوزيع تطبيقات الهواتف التي تعمل بنظام “أندرويد”.
يهدد هذا القرار إيرادات بمليارات الدولارات حققها تطبيق “جوجل بلاي”، وفقاً لجنيفر راي، المحللة في “بلومبرج إنتليجنس”.
وقالت كارما جوليانيللي، محامية تمثل المستخدمين، إنّ الدعوى الجماعية التي وافق عليها القاضي تشمل مستخدمي تطبيق “جوجل بلاي” منذ أغسطس 2016 في 17 ولاية أمريكية وإقليماً لا تمثيل له في الدعوى، التي رفعها المُدَّعون العامون للولايات في يوليو 2021. كما أضافت أن القضية التي رفعتها الولايات تضمّ قرابة 70 مليون مستخدم.
ويعارض محامي “جوجل”، جاستين رافايل، السماح للقضية بالاستمرار كدعوى جماعية، قائلاً إنّ الفروقات بين التعاملات على التطبيق كثيرة للغاية بحيث يتعذر جمع المستخدمين معاً.
وأضاف رافايل في جلسة الاستماع أن التطبيقات لها هياكل أسعار وتكاليف متنوعة.
بينما قال المتحدث باسم “جوجل”: “نحن نُقيِّم الحكم وبعد ذلك سندرس خياراتنا”.
