تستهدف شركة تيلي كوميونيكيت لخدمات التعهيد تقديم خدمات الدعم الفني والتقني للشركات في أوروبا والشرق الأوسط التي تعمل في قطاعات التجارة الإلكترونية وحلول التكنولوجيا المالية من مصر.
وقال صادق مجدي، مدير عام تيلي كوميونيكيت مصر، إن شركته تأسست في عام 2020 وتعمل في مجال تقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود من خلال ثلاث مراكز رئيسية منها اثنتين فى مصر وآخر بالإمارات.
وأوضح صادق أن تيلي كوميونيكيت تتبع مجموعة “AMD” العالمية والتى تمتلك أيضا شركتين أخريتين أولهما “تواصل” والمتخصصة في خدمات التجزئة وتعد شريك لواحدة من أكبر شركات الاتصالات في مصر، بالإضافة إلى “أيادي” المختصة في اداره المنشآت
وأضاف أن عدد عملاء الشركة يتجاوز حاليا 100 عميلاً ، متنوعة بين كيانات مصرية وعالمية، ويستحوذ المحليون منهم على الحصة الأكبر ، منوها أن تيلي كوميونيكيت يعمل بها حاليا 1000 موظف.
وأكد أن تنمية صناعة خدمات التعهيد بمصر سيكون لها مردود إيجابي على الاقتصاد القومي من خلال عدة محاور منها خلق فرص عمل جديدة للشباب ، فضلا عن تمكين دور المرأة في صناعة تكنولوجيا المعلومات ، وتنمية مهارات الكوادر البشرية ، بالإضافة إلي العمل علي تعزيز التنوع اللغوي والثقافي بين أطياف المجتمع المصري.
وألمح إلى أن قطاع خدمات الأوت سورسينج يسهم في تقليل التكاليف التشغيلية للشركات واستقطاب استثمارات أجنبية جديدة للبلاد من خلال تقديم حزمة من الحوافز الاستثمارية لهم وتوفير الدعم الحكومي المطلوب وزيادة مصادر الدخل القومي لمصر من العملة الصعبة .
علي صعيد آخر، أكد أن “تيلي كوميونيكيت” تستهدف التوسع خلال المرحلة المقبلة في دول منطقة الخليج العربي خاصة وأنها سوقا واعدة للغاية وجاذبة لاستثمارات شركات خدمات التعهيد المصرية .
وتابع: تخطط الشركة أيضا لتقديم خدمات الدعم الفني والتقني لشركات أوروبية في قطاعات التجارة الإلكترونية وحلول التكنولوجيا المالية خاصة وأن مصر لديها كوادر بشرية مؤهلة تتقن أكثر من لغة.
ومن جانبها، أكدت شيماء فؤاد مدير قطاع تطوير الأعمال في شركة تيلي كوميونيكيت مصر إن قطاع التعهيد في مصر جزءًا حيويًا من الاقتصاد الوطني خاصة وأنه يسهم بشكل كبير في خلق فرص العمل ونمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد
وألمحت شيماء إلى أن صناعة خدمات التعهيد لها العديد من المزايا والفوائد على الاقتصاد المصري بشكل مباشر، تتمثل في خلق فرص عمل جديدة وسريعة، حيث يعمل على توظيف الآلاف في مجالات مختلفة مثل تكنولوجيا المعلومات، وخدمة العملاء والموارد البشرية وغيرها.
وتابعت أن الفترة الماضية شهدت رغبة العديد من الشركات العالمية للتواجد في السوق المحلية وافتتاح مقرات لها بهدف الاستفادة من المهارات والكفاءات المتاحة في مصر.
ولفتت إلى أن مصر لديها العديد من المزايا التنافسية التي تجعلها مقصداً رئيسياً لصناعة خدمات التعهيد عالمياً، ومنها تصنيف مصر في المركز الرابع في مؤشر الأمن السيبراني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كذلك وجودها ضمن أفضل خمسة مواقع مفضلة لتقديم تجربة العملاء في الخارج، وتطرقت أيضا إلى اختيار مصر كأكثر موقع خارجي مفضل لدى مديري خدمات العملاء الألمان.
وأضافت أن تدريس الإنجليزية كلغة إلزامية ثانية في المدارس، وتوافر مجموعة كبيرة من المواهب والكفاءات أصحاب المؤهلات العليا يجعل من مصر بيئة واعدة لنمو صناعة خدمات التعهيد
كما سلطت الضوء علي أهمية الموقع الجغرافي المتميز لمصر كنقطة محورية متعددة اللغات بين منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، علاوة علي انخفاض تكلفة تقديم الخدمة بنسبة 40% مقارنة بمثيلاتها في أسواق المنطقة الأخرى.
ورأت أن مصر مؤهلة بقوة لاستقطاب استثمارات متنوعة في قطاع خدمات التعهيد بلغات متعددة، مثل العمليات التجارية الصوتية “تجربة العملاء” وغير الصوتية، وخدمات تكنولوجيا المعلومات والدعم الفني”.