Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«تويتر» يحتضر تحت قيادة «ماسك».. 5 مليارات دولار في خطر

أزمات متتالية شهدتها منصة التواصل الاجتماعي “توتير” منذ استحواذ “إيلون ماسك” عليها في نهاية أكتوبر الماضي، بداية من حملات التسريح الجماعي إلى مراقبة المحتوى، مما أدى إلى تخوف المعلنين وانسحابهم من الإعلان على “تويتر”.

ويجني قسم الإعلانات في شركة “تويتر” حوالي 5 مليارات دولار سنويًا، وبات تأمين هذا المبلغ في خطر في ضوء الخلافات بين “ماسك” مع أفضل العلامات التجارية والمسوقين.

وقال العديد من وكالات الإعلان والمسوقين لصحيفة “فاينانشيال تايمز” الأمركيية، إن جميع العلامات التجارية الكبرى التي يمثلونها، أوقفت مؤقتًا الإنفاق على منصة وسائل التواصل الاجتماعي، مستشهدين بالجزع من نهج ماسك فيما يتعلق بمراقبة المحتوى، وقراره بفصل العديد الأشخاص من فريق مبيعات الإعلانات.

وذكر أحد كبار الشخصيات في الصناعة للصحيفة، أن “ماسك” سعى إلى الاتصال شخصيًا بالرؤساء التنفيذيين لبعض العلامات التجارية التي أوقفت الإعلانات لدى تويتر، من أجل توبيخهم، وتلك الخطوة دفعت الآخرين إلى تقليل إنفاقهم إلى الحد الأدنى المطلوب، لتجنب المواجهة مع الملياردير الأمريكي.

وبعد عدة موجات من عمليات الفصل والاستقالات، تقلص فريق عمل إعلانات تويتر كثيرًا، لدرجة أن العديد من الوكالات لم يعد لديها أي نقطة اتصال مع الشركة، ولم تتلق سوى القليل من الاتصالات أو لم تتلق أي اتصال على الإطلاق، في الأسابيع الأخيرة”، وفقًا لأربعة مصادر.

وأوضح مصدر آخر أن بعض العلامات التجارية لم تتمكن من الحصول على تعليقات حول أداء الحملات السابقة، بسبب نقص الموظفين في تويتر.

وقال أحد كبار الرؤساء التنفيذيين في وكالة إعلانات، إنه أمر فريد من نوعه، إذ لم يحدث شيء بهذا الحجم من قبل، من حيث الاضطراب والضرر.

ويتعرض “ماسك” لضغوط لتحقيق إيرادات من تويتر، حيث يواجه مدفوعات فائدة سنوية بقيمة مليار دولار، بعد تحميل الشركة بدين قدره 13 مليار دولار للمساعدة في تمويل استحواذه على الشركة.

 

deel