تعتزم شركة تويتر، السماح لبعض شركات تجارة التجزئة بما في ذلك جيم ستوب وشركة الحقائب أردين كوفي ، بالترويج للمنتجات على صفحات الشركات كجزء من تعزيز التسوق.
وأوضحت “بلومبرج”، أن العشرات من شركات تجارة التجزئة الأمريكية سيتمكنون من تسويق ما يصل إلى خمسة منتجات في الجزء العلوي من ملفاتهم الشخصية على تويتر، و يمكن للمستخدمين التنقل بين المنتجات والنقر لزيارة موقع الإنترنت لبائع التجزئة لإجراء عملية شراء.
وذكرت “بلومبرج”، أن تويتر لا يقوم بمعاملات البيع، ولن يقوم باقتطاع أي عائد ناتج عن الميزة الجديدة، لكن المستثمرين رحبوا بهذه الخطوة، ما دفع الأسهم نحو أكبر ارتفاع لها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث قفز سهم الشركة بنسبة 5.3% إلى 71.92 دولاراً في بورصة نيويورك.
الجدير بالذكر أن الشركة اختبرت اهتمامها بالتسوق منذ شهور، بهدف اللحاق بمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تقدم خيارات التجارة الإلكترونية.
قال رئيس فريق منتجات إيرادات الشركة ، بوريس فالك، فبراير الماضي: «نعلم أن الأشخاص يأتون إلى تويتر للتفاعل مع العلامات التجارية ومناقشة منتجاتهم المفضلة، تخيل سهولة اكتشاف منتج جديد للعناية بالبشرة أو حذاء رياضي عصري وشرائه بسرعة من علامة تجارية تتابعها، بنقرات قليلة فقط».
كان التسوق يمثل تحدياً على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تويتر، و قامت الشركة ببناء منتجات تجارية في الماضي، بما في ذلك «زر الشراء» الذي تم كشف النقاب عنه في عام 2014 و«كتالوجات» المنتجات اللاحقة، لكن هذه الميزات لم تطلق مطلقاً وتم التخلي عنها في النهاية.
يتماشى اهتمام الشركة المتجدد بالتسوق مع التعزيز العام الذي يمارسه تجار التجزئة نحو التجارة الإلكترونية والذين أجبروا على نقل المبيعات إلى فضاء الإنترنت أثناء الوباء.
و في تويتر، تتمثل الفكرة في أن التجارة الإلكترونية يمكن أن تفيد أيضاً الأعمال الأساسية – الإعلان – من خلال مساعدة العلامات التجارية على تحقيق مبيعات حقيقية من المنصة، كما جعلت شركة فيس بوك التجارة أولوية أكبر منذ بداية الوباء.
ويجدر الإشارة إلى أن منتج تويتر الجديد، المسمى شوب موديل، يتاح فقط لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.