تسعى منصة تويتر لتوفير نوع جديد من الحسابات للروبوتات العام المقبل يحددها على أنها آلية، وذلك من خلال إطلاق طريقة لتمييز الروبوتات والحسابات الآلية الأخرى.
أوضحت الشركة أنها تضع اللمسات الأخيرة على خطط لإعادة تشغيل برنامج التحقق الذي توقف لفترة طويلة، ووفقًا للشركة، فإن حسابات الروبوتات يمكن أن تحقق الكثير من القيمة للخدمة، لكنها أقرت بأنها يمكن أن تكون مربكة للأشخاص إذا لم يكن من الواضح أن هذه الحسابات مؤتمتة.
وكتبت الشركة عبر تدوينه لها: “قد يكون الأمر محيرًا للأشخاص إذا لم يكن من الواضح أن هذه الحسابات مؤتمتة، ونخطط في عام 2021 لتوفير حساب جديد للتمييز بين الحسابات الآلية والحسابات التي يديرها الإنسان لتسهيل معرفة الأشخاص ما هي الحسابات الروبوتية”.
وواجهت تويتر سنوات من المطالبات من باحثي المعلومات المضللة للكشف عن المزيد من المعلومات حول الروبوتات، التي تم استخدامها لتضخيم عمليات التأثير وجعل بعض الروايات تبدو أكثر شيوعًا عبر منصتها.
وبدأت تويتر بمطالبة المطورين بتحديد الحسابات الآلية على أنها برامج روبوت في شهر مارس، لكنها قاومت الضغط لتطبيق تصنيف معين، قائلة في شهر مايو: إن الدعوات لتصنيف الروبوتات لا تحل المشكلة التي نحاول حلها.
وقالت المنصة أيضًا: إنها تبني نوعًا جديدًا من الحسابات لإحياء الذكرى في عام 2021 للأشخاص الذين لقوا حتفهم.
وكان إساءة استخدام هذه الحسابات أيضًا سمة من سمات الحملات الإعلامية، كما هو الحال في الحالة الموثقة في العام الماضي التي تنطوي على الحساب الموثق لعالم الأرصاد الجوية الأمريكي الذي توفي بسبب السرطان في عام 2016.
وأعلنت تويتر في الشهر الماضي أنها ستعيد تشغيل برنامج التحقق في أوائل العام المقبل، بعد إيقافه في عام 2017 وسط انتقادات بشأن كيفية منحها لشارات التحقق الزرقاء المستخدمة لمصادقة هوية الحسابات البارزة.
وقالت: إنها ستبدأ في إزالة الشارات الزرقاء من الحسابات غير النشطة وغير المكتملة التي لا تلتزم بالإرشادات الجديدة اعتبارًا من 20 يناير 2021، وذلك بالرغم من أنها ستترك الحسابات غير النشطة للأشخاص الذين لقوا حتفهم أثناء تطويرها لحسابات إحياء الذكرى الجديدة.