تسعى شركة تويتر جاهدة إلى الحد من التغريدات المسيئة وغير المرغوب فيها، عبر ميزة جديدة، أطلقت عليها “تصفية الردود”، حيث تمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم بتجربة تغريداتهم بشكل أوسع.
وكشفت جين مانشون وونج، الباحثة ومهندسة البرمجيات الشهيرة ومستشارة وسائل التواصل الاجتماعي، أن الخاصية الجديدة ستمكن المستخدمين من تقليل تعرضهم للتغريدات التي تتضمن لغة قد تكون ضارة أو مسيئة، والتي يتم تحديدها بواسط الخوارزميات، وأنظمة الكشف الخاصة بتويتر.
وقالت إن الميزة الجديدة ستتيح للمستخدمين فقط عدم رؤية تلك الردود المسيئة أو غير المرغوب فيها، لكن سيظل المتابعون الآخرون قادرين على عرض جميع الردود على التغريدة.
وبمعنى آخر، قد تكون الإضافة الجديدة طريقة أخرى لتجنب التنبيهات غير المرغوب فيها عبر المنصة، مما قد يجعلها تجربة أكثر إمتاعًا لأولئك الذين لديهم ما يكفي من المتابعين الذين لديهم العديد من الحسابات العشوائية التي تنشر الردود غير المرغوب فيها بشكل واسع.
وبحسب التقارير، من المفترض أن تستخدم الميزة الجديدة نفس خوارزميات الكشف الخاصة بتويتر، مثل تحذيرات الردود الهجومية (المسيئة)، والتي أعيد إطلاقها، في فبراير من العام الماضي، بعد تعليقها خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020.
ورأت التقارير أن تويتر دائمًا ما تكافح قدر الإمكان المحتوى المسيء أو الضار، وأنها لا ترحم أولئك الذين يغردون بالخطأ مهما كان الهدف، حيث يستخدم البعض هذا للاستفادة، وعلى سبيل المثال، ينشر العديد من الشخصيات الإعلامية والسياسية الآن تعليقات مثيرة للجدل كوسيلة لتعزيز وجودهم، والبقاء في قمة الاهتمامات.
وأضافت التقارير أنه بالنسبة للآخرين، يمكن أن تصبح ردود الفعل السلبية على التغريدات سريعة للغاية، وهذا هو السبب في أن تويتر تعمل على توفير المزيد من الطرق للمستخدمين للتحكم في تجربتهم داخل المنصة، والحد من التفاعلات السلبية حيثما أمكن ذلك.