دخلت عضوية مصر و4 دول عربية وإفريقية أخرى حيز النفاذ في تحالف دول مجموعة «بريكس»، الذي يضم كلا من: الهند وروسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا.
وذلك وسط أمال أن يسهم التحالف الجديد في تنشيط الاقتصاد المصرى في 2024 وتعزيز المعاملات التجارية بالعملات المحلية وتخفيف الضغط على الدولار، فضلا عن تعزيز مجالات الاستثمار المشترك وحركة السياحة الوافدة والاستفادة من بنك التنمية الجديد التابع لدول التحالف في الحصول على تمويلات لتنفيذ المشروعات القومية بفائدة ميسرة.
وقال السفير المفوض السابق الدكتور منجي بدر، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إنه من المقرر أن ينضم ممثلو الأعضاء الجدد إلى الاجتماع الذي تستضيفه موسكو في 30 يناير الجاري، فيما لم تشارك الأرجنتين التي اعتذرت عن العضوية قبل أيام، مشيرا إلى أن البريكس يستهدف الوصول لاقتصاد عالمي أكثر عدالة وتقليص هيمنة الدولار.
وأوضح أن التحالف الجديد سيضم أكبر الدول المصدرة والمستوردة للنفط في وقت واحد، وحالة اعتماد تلك الدول على عملة غير الدولار في المعاملات البترولية فإن حصة الدولار من التجارة العالمية ستتراجع كثيرا.