Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

تفاصيل جديدة في صفقة استحواذ «إيلون ماسك» على تويتر

كشف كتاب جديد لـ”كيت كونجر” و”ريان ماك” مراسلا التكنولوجيا في صحيفة نيويورك تايمز، عن خبايا جديدة في صفقة استحواذ إيلون ماسك على “تويتر” التي تمت في أكتوبر 2022.

الكتاب الذي حمل عنوان “حد الشخصية: كيف دمر إيلون ماسك تويتر”، سلط الضوء على أن شراء إيلون ماسك تويتر أثبت بطريقة ما، أنه دفع المنصة إلى الانهيار جزئيًا لأنه لم يكن لديه تلك الخبرات المبكرة حول كيفية بناء تلك الشركة من الأسفل إلى الأعلى، وكان يعتقد أنه يمكنه بيع الاشتراكات لكنه ببساطة لم يكن لديه الخبرة لإدارة شبكة اجتماعية.

ونقل تقرير نشره موقع “بيزنس إنسايدر” عن الكتاب، قول كيت كونجر إن أكثر شيئًا صدمها بشأن إيلون ماسك في هذه العملية هو مدى عزلته. وخاصة بحلول الوقت الذي بدأ فيه الاستحواذ على تويتر، حيث كان يعمل مع مجموعة محدودة للغاية ومقربة من المستشارين الذين كان لديه الكثير من الثقة والإيمان بهم دون أن يكون لديهم بالضرورة الكثير من الخبرة في عمليات الدمج والاستحواذ أو في إدارة شركات وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقا للكتاب، فربما كان “ماسك” يرى أن بإمكانه صناعة الصواريخ أو بناء شركة سيارات كهربائية. لكنه بالتأكيد لم يكن مؤسسًا أو رئيسًا تنفيذيًا لوسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت كونجر: أعتقد أن الشيء المثير للاهتمام مع إيلون ماسك هو أنه يتمتع بكل هذه الخبرة في الأجهزة والهندسة – ولكن مع شركة تويتر “إكس حاليا “، فهي تحتاج أسلوب إدارة مختلف لأنها تتعلق بكيفية تفاعل الناس وتواصلهم مع بعضهم بعضاً، وأعتقد أن هذه هي المشكلة، حيث ﻻ يتمتع إيلون بخبرة كبيرة في التعامل معها، وليس لديه سجلا حافلا بالنجاح في معرفة كيفية التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي.

ولفت ماك، إلى أن قرار الاستحواذ نفسه لا يفهم ﻷن شركة تويتر مجرد شركة سيئة الإدارة يديرها أشخاص لا يعرفون في الأساس كيف يكسبون المال، وهناك ملاحظة مثيرة للاهتمام: كيف وافقت البنوك علي إقراض ماسك تكلفة صفقة الاستحواذ؟، لكن بعد التحري فقد وافقوا ببساطة لأنهم يريدون زيادة التعاملات المالية بينهم وبين أغنى شخص في العالم.

وأضافت كونجر أن إيلون ماسك تمكن من الاستمرار في دعم شركة إكس “تويتر سابقا” بموارده المالية الخاصة لبعض الوقت لكن ما مقدار الأموال التي يمكن أن تخسرها هذه الشركة؟

وقد خسرت الشركة في العام الأول بعد الاستحواذ قدرًا كبيرًا حقًا من الإيرادات.

وكانت التوقعات لعام 2024 أن الخسارة سوف تتباطأ، إلا أن التقارير تشير إلى أنه لم يحدث أي تباطؤ في الخسائر كما كانوا يأملون، وبالتالي فهي تستمر في خسارة المزيد من الأموال وما زالت في رحلة إلى القاع.