تنطلق اليوم قمة «انطلاق» لإطلاق النسخة الثالثة من تقرير تشخيص قطاع ريادة الأعمال المصري “SDR 2025″، وذلك خلال قمة تُعقد في الفترة من 25 إلى 26 سبتمبر 2025، وتستضيفها مدينة الجونة، وتشهد القمة عددا من الجلسات النقاشية الهامة.
الإصلاح الاقتصادي الكلي في مصر كمحفّز للاستثمار
تتناول هذه الجلسة رفيعة المستوى كيف تؤثر الإصلاحات الاقتصادية الكلية الأخيرة في مصر, من تحرير سعر الصرف إلى ضبط السياسات المالية, على مناخ الاستثمار الوطني، وكيف يمكن أن تساهم في خلق مسارات جديدة لنمو ريادة الأعمال.
ويشارك في هذه الجلسة نخبة من المتحدثين المتميزين، من بينهم الدكتورة جيهان صالح، المستشارة الاقتصادية لرئيس مجلس الوزراء؛ وحسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI)؛ وعمر الشنيطي، الشريك الإداري في شركة Zilla Capital، ويدير الحوار زياد وفيق علي، مؤسس مشروع وبرنامج بودكاست “The 2043 Project”.
تمويل الحلقة المفقودة.. سد فجوة التمويل البالغة مليار دولار في مصر
ستتناول هذه الجلسة المحورية فجوة التمويل البالغة مليار دولار بين مرحلتي البذرة والنمو في مصر، مع تسليط الضوء على دور الصناديق السيادية، وآليات التمويل المدمج، والابتكارات الرقمية في فتح آفاق جديدة لرأس المال في مرحلة التوسع. كما ستناقش الجلسة سبل ضمان وصول التمويل الشامل إلى الشركات الناشئة التي يقودها الشباب والنساء، إلى جانب إبراز أهمية التمويل الأخضر والتمويل المرتبط بالحوكمة والمسؤولية البيئية والاجتماعية كأدوات أساسية لمستقبل أكثر استدامة.
ويضم هذا النقاش نخبة متميزة من المتحدثين، من بينهم: الدكتور أحمد عبد الحميد، مؤسس شركة كيهلان لإدارة الأصول؛ إبراهيم رمضان، شريك في سواري فينشرز؛ مايكل لينتس، شريك في جولدن جيت فينشرز؛ كريمة الحكيم، المدير القطري لمصر والمدير المشارك لإفريقيا في شركة Plug and Play؛ وائل نافي، الشريك العام في Raed Ventures، حيث يجتمعون معاً لتقديم رؤى محلية وعالمية حول ابتكارات التمويل.
رأس المال غير المستغل النساء والشباب والمناطق كمحركات للنمو
يكمن في قلب مستقبل مصر أهم مواردها: شعبها. فبامتلاكها واحداً من أكبر التجمعات الشبابية في المنطقة، وأكثر من 600 ألف خريج سنوياً، وإمكانات ريادية عميقة في مناطق مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدلتا، وصعيد مصر، تزخر البلاد بمواهب هائلة. ومع ذلك، ما زالت العوائق الهيكلية, من هجرة العقول إلى عدم تكافؤ فرص الوصول إلى التمويل تحد من استغلال هذا الرصيد الكبير. وستناقش هذه الجلسة كيف يمكن لتمكين النساء والشباب ورواد الأعمال في المناطق المختلفة أن يطلق قيمة اقتصادية ضخمة، ويحفز الابتكار، ويوسّع من القدرة التنافسية العالمية لمصر.
ويشارك في هذه الجلسة نخبة من المتحدثين المتميزين، من بينهم: مصطفى شرارة، الرئيس التنفيذي لشركة SYNC & Excuse My Content؛ داليا إبراهيم، الرئيس التنفيذي لنهضة مصر ومؤسسة Edventures؛ رامز السرافي، الشريك المؤسس والشريك العام في F6 Ventures؛ محمد سامي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركتي Daily Dose وSoil Spaces؛ وأيمن فهمي، الرئيس التنفيذي لشركة Mori International، ويدير الجلسة أحمد رشاد، رائد أعمال وصانع محتوى Business Belarabi. وستركز المناقشة على حلول جريئة لتفعيل الإمكانات الإقليمية، ومعالجة هجرة العقول، وتوسيع نطاق الوصول العادل إلى التمويل، وخاصةً للمؤسسين الممثلين تمثيلاً ناقصاً والخريجين ذوي المهارات العالية.
آفاق الابتكار القطاعات التي ستحدد ملامح اقتصاد مصر 2030
ستعتمد القدرة التنافسية المستقبلية لمصر على قدرتها في تحويل الصناعات الواعدة إلى قطاعات تصديرية معترف بها عالمياً. ومع بروز قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأحد أسرع القطاعات نمواً، يكمن التحدي الآن في تسريع وتيرة البحث والتطوير، وتعزيز قنوات تحويل الابتكار إلى منتجات تجارية، ووضع قطاعات ريادية مثل التكنولوجيا المالية (FinTech)، والتكنولوجيا النظيفة (CleanTech)، والتكنولوجيا الزراعية (AgriTech)، والذكاء الاصطناعي (AI)، والتكنولوجيا الصحية (HealthTech) في موقع المحركات الأساسية للنمو المعتمد على التصدير. وستناقش هذه الجلسة كيف يمكن لمصر أن تتجاوز محركاتها التقليدية وتوجه المواهب ورأس المال والسياسات نحو بناء قوى ابتكارية بحلول عام 2030.
ويشارك في هذه الجلسة نخبة من المتحدثين المتميزين، من بينهم: محمود إبراهيم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Homzmart؛ بلال زهران، المدير الدولي لشركة Foodics؛ وحسام عز، الرئيس التنفيذي لشركة فوري، ويدير الجلسة تامر عازر، شريك في Shorooq Ventures. وستركز المناقشة على الفرص الاستراتيجية لتعزيز البحث والتطوير، وتطوير الإصلاحات التنظيمية، وبناء تجمعات إقليمية قادرة على دعم اقتصاد مصر القائم على الابتكار.
الثقافة تلتهم الاستراتيجية على الإفطار والغداء والعشاء
قد تحدد الاستراتيجية الاتجاه، لكن الثقافة هي ما يحدد سرعة واستمرارية أي مؤسسة. ستتناول هذه الجلسة الحوارية كيف تشكّل الخيارات الثقافية المواهب، وتدفع التنفيذ، وتضمن القدرة التنافسية على المدى الطويل—بدءاً من أول عشرة موظفين وحتى فرق عمل تضم المئات. كما ستناقش كيف يمكن للمؤسسين والقادة تجسيد القيم من خلال الممارسات اليومية، والحفاظ على الثقافة أثناء فترات النمو السريع، واستغلالها كميزة تنافسية خلال الأزمات أو التحولات في السوق.
يشارك في هذه الجلسة الحوارية كل من: هدير شلبي، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Talabat؛ ومدحت ياسين، الشريك المؤسس والنائب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة Exits MENA، والنائب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة Mori International، وتدير الجلسة أهلة السبّان. وستقدم الجلسة دروساً عملية حول كيفية استقطاب وتنمية والاحتفاظ بالمواهب مع بناء ثقافات تنظيمية تتجاوز عمر الاستراتيجيات.