اجتمع لي جيه يونج، نائب رئيس مجلس إدارة سامسونج، و بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، أمس الإثنين، في مدينة سول بكوريا الجنوبية، لبحث إمكانية التعاون بين الشركتين في مجال الرقائق الإلكترونية.
ويبجث الجانبان سبل إقامة تعاون مشترك لتعزيز سلاسل التوريد العالمية لأشباه الموصلات، وتنويع الإنتاج بما يشمل رقائق الذاكرة من الجيل الثاني بهدف تطوير أجهزة الحواسيب والجوالات، وفقًا لما نقلته وكالة “بيزنس كوريا”.
وحضر الاجتماع مسؤولون تنفيذيون من “سامسونج” بما في ذلك الرئيس التنفيذي المشارك كيونج “كي هيون”، الذي يشرف على أعمال الرقائق بالشركة، و”روه تاي مون” رئيس قسم الجوالات، بالإضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى في الشركتين.
وبلغت إيرادات “سامسونج” من أعمال أشباه الموصلات في العام الماضي 82.3 مليار دولار، مقارنة مع حوالي 79 مليار دولار سجلتها “إنتل”.
وتقود صناعة الرقائق عالميًا شركة “تي إس إم سي” التايوانية، تليها الكورية “سامسونج”، بينما تحاول الأمريكية “إنتل” العودة إلى مجال تصنيع الرقائق، إذ تعهدت خلال أبريل باستثمار 3 مليارات دولار لتوسيع مرافق إنتاج الرقائق بولاية أوريجون.
ويأتي هذا الاجتماع بعد عشرة أيام من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمقر سامسونج، مما يفتح الباب لتعزيز التعاون التكنولوجي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.