صنفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، صفقة استحواذ “إيلون ماسك” على شركة “تويتر” مقابل 44 مليار دولار، كأسوأ عملية صفقة منذ الأزمة المالية العالمية لسبع مؤسسات مالية كبيرة مولت عملية الاستحواذ.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الصفقة خلفت وراءها 13 مليار دولار من الديون المعلقة، والتي لا يمكن للبنوك بيعها لأن قيمة الأصل الأساسي المرتبط بها انخفضت بشكل حاد بسبب أدائه الضعيف.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن شراء “تويتر” يحتل المرتبة الأولى كأكبر صفقة معلقة منذ الاضطرابات التي أعقبت انهيار بنك “ليمان براذرز” قبل نحو 16 عامًا، وواحدة من أكبر الصفقات المعلقة على الإطلاق.
وأضاف أن الديون المرتبطة بالصفقة ظلت معلقة في الميزانيات العمومية للبنوك لفترة 20 شهرًا وما زالت مستمرة، وذلك أطول من أي قرض معلق آخر منذ الأزمة المالية في 2008.
وعلى النقيض من ذلك، نجحت البنوك في بيع معظم القروض المتعثرة في أعقاب الأزمة المالية في غضون عام تقريبًا.
والبنوك السبعة الكبرى التي أقرضت الأموال لتمويل الصفقة، هي “بنك أوف أمريكا”، و”مورجان ستانلي”، و”باركليز” و”ميتسوبيشي يو إف جي”، و”بي إن بي باريبا”، و”سوسيتيه جنرال”، و”ميزوهو”.