«تصديري الصناعات الغذائية» يستعرض نجاح «المصرية السويسرية للمكرونة والمركزات» في طفرة صادرات الصلصة

استعرض المجلس التصديري للصناعات الغذائية قصة نجاح مجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والدقيق والمركزات في تحقيق طفرة في صادرات الصلصة خلال آخر عامين لتصل إلى 7.9 ألف طن في 2022، وغزوها السريع للدول الأفريقية، جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها المجلس اليوم تحت عنوان «متطلبات تصدير الأغذية إلى أفريقيا».

وقالت مي خيري، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن «المصرية السويسرية للمكرونة والدقيق والمركزات» نموذج وقصة نجاح حققت نموًا كبيرًا في صادرات الصلصة واستحوذت على حصة قوية في السوق الأفريقية والعربية خلال آخر عامين، كما نجحت في دخول دول أوروبية في مقدمتها فرنسا والسويد وهولندا.

وأشارت «خيري» إلى أن الشركة نجحت في تجاوز التحديات التي واجهتها في الأسواق الأفريقية في ليبيا والعراق، فضلا عن قدرتها على تحقيق الاشتراطات الصارمة في المغرب.

وقال أحمد السباعي، المدير العام لمجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والدقيق والمركزات، إن المجموعة تستهدف الوصول بصادرات الصلصة إلى 15 ألف طن خلال العام الجاري مقابل 7.9 ألف طن خلال 2022.

وتابع: «هذه مجرد البداية فيما نستهدف مضاعفة هذه الأرقام خلال السنوات المقبلة، حيث ونمتلك مصنع من أكبر المصانع المنتجة للمركزات والصلصة في الشرق الأوسط، كما نسعى إلى فتح أسواق تصديرية جديدة.

وأشار إلى أن نسبة المكون المحلي بمنتج الصلصة يلامس 90%، ويتم تصدير أكثر من 80% من إنتاج الشركة، وذلك في إطار خطة الشركة لتنفيذ استراتيجية الحكومة لزيادة الصادرات والوصول بها إلى 100 مليار دولار سنويًا، والمساهمة في زيادة تدفقات النقد الأجنبي والتوسع بالمنتج المصري في دول العالم المختلفة.

من جانبها قالت هدى سمير، مدير تصدير المركزات بمجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والدقيق والمركزات، إن المجموعة وضعت خطة طموحة مطلع 2021 لزيادة صادرات الصلصة لتصدر نحو 80% من إنتاجها للخارج لمختلف دول العالم مع التركيز على الدول العربية والأفريقية.

وأشارت إلى أن الشركة نجحت في الحصول على مناقصة توريد الصلصة للحكومة العراقية بتصدير الصلصة إلى العراق 3 آلاف طن من الصلصة خلال شهرين.

وأضافت أن إلى الشركة نجحت غزو منتجاتها إلى سوق ليبيا رغم التحدي أمام البضائع المصدرة من مصر، فيما تصدر لها حاليًا نحو 2000 طن شهريا من الصلصة، واستفادت من غياب المنتج التونسي وأخذت حصة من المنتج الأوروبي.

وبالنسبة للمغرب قالت إنها تعتبر من أهم الأسواق المستقبلة لصلصة الطماطم لكنها تضع اشتراطات صارمة لقبول المنتج، ونجحت الشركة خلال عام ونصف في اقتناص حصة جيدة من السوق.

لفتت إلى أن «المصرية السويسرية» نجحت في تصدير الصلصلة إلى فرنسا والسويد وهولندا، كما تصدر منتجها إلى كينيا ورواندا، واستفادت من الطلب المرتفع بهذه الأسواق، كما تعمل مع الشركات الكبرى المنتجة في بروندي للتصنيع لها، كما تقترب من دخول تنزانيا، وتصدر إلى السودان وفلسطين.

وأشارت إلى تخوف الشركات المصدرة من التعامل مع دول غرب أفريقيا لكن تسعى المجموعة إلى إبرام اتفاقية شراكة مع الحكومة السنغالية للتوسع بها وللدول المجاورة لمنتجات المجموعة من الصلصة والمكرونة والدقيق.