تراجعت القيمة السوقية لصانعة السيارات الكهربائية الصينية “بي واي دي”، بنحو 18 مليار دولار خلال شهر فبراير الماضي، إثر تراجع سهم الشركة.
ومقابل انخفاض سهم الشركة الصينية بنسبة 14% منذ الأول من فبراير، ارتفع سهم الأمريكية “تسلا” بنسبة 9% خلال نفس الفترة.
وأدت حرب الأسعار بين صانعي السيارات الكهربائية في الصين إلى تزايد قلق المستثمرين بشأن مستقبل “بي واي دي”، بعدما اضطرت لخفض أسعار بعض الموديلات لتعزيز مبيعاتها، تماشيًا مع أقرانها من الشركات مثل “نيو” و”اكس بينج” بعد خفض “تسلا” الأسعار.
وقال روبرت مومفورد، مدير الاستثمار في “جي آيه إم هونج كونج ليمتد”، إن هناك تحول تدريجي في الصناعة، ولكن يمكن أن تؤدي التخفيضات المفرطة في الأسعار إلى تراجع المشترين في انتظار مزيد من انخفاض الأسعار .
ويرى البعض بحسب “بلومبرج”، أن “بي واي دي” قد تصمد نسبيًا لأنها تتمتع بقدرة تسعير أفضل وتتحكم في معظم سلسلة التوريد الخاصة بها من خلال إنتاج رقائقها وبطارياتها الخاصة.