Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

بوينج تتعاقد مع أمازون ومايكروسوفت وجوجل لتفعيل الحوسبة السحابية 

كشفت شركة بوينغ، عن تعاقدها مع أمازون ومايكروسوفت وجوجل، وهي أكبر 3 شركات حوسبة سحابية في الولايات المتحدة، للمساعدة في إحداث تحول رقمي يهدف إلى منح مصممي الطائرات ومطوري البرامج لديها مزيداً من الأدوات.

وتهدف الاتفاقيات المبرمة على مدار سنوات إلى ترقية النظام الحالي لدى الشركة لاستضافة تطبيقات البرامج وصيانتها من خلال شبكة من الخوادم، التي قد يكون من الصعب صيانتها، وفقاً لما قالته الشركة المصنعة للطائرات، ومقرها شيكاجو، للموظفين اليوم الأربعاء.

تخطط بوينج لنقل مئات التطبيقات إلى السحابة، إذ سيجري تخزينها وصيانتها في مراكز بيانات شركات التكنولوجيا العملاقة.

تعيد شركة التصنيع العملاقة تشغيل تقنيتها للمساعدة في معالجة ثغرات الجودة ومشكلات الإنتاج التي ترفع تكاليف تطوير طائرات جديدة.

تستثمر شركة صناعة الطائرات في أدوات مثل التوائم الرقمية -النسخ المتماثلة الافتراضية للأجهزة الفعلية- لنمذجة أداء مفاهيم الطائرات الجديدة وخطوط التجميع التي ستبنيها.

قالت سوزان دونيز، كبيرة مسؤولي الإعلام لدى بوينج، في منشور على موقع لينكد إن: ستعزز هذه الشراكات قدرتنا على اختبار نظام -أو طائرة- مئات المرات باستخدام التكنولوجيا الرقمية المزدوجة قبل الدخول حيز الاستخدام.

وذكرت التقارير أن خدمة الحوسبة السحابية التابعة لأمازون وجوجل كلاود وخدمة أزور التي تقدمها مايكروسوفت كانت تتنافس للحصول على عقد بقيمة تزيد على مليار دولار على مدى عدة سنوات.

بوينج هي أحدث عميلة لدى شركات التكنولوجيا الكبيرة، تقسم أعمالها بين عديد من مزودي الخدمات السحابية، متجنبة النهج المركزي الذي تروج له أمازون.

وتحث الشركة، التي تقود السوق السحابية، العملاء على المشاركة في خدمة “أمازون ويب سيرفيسز. وتؤيد مايكروسوفت وجوجل، اللتان تحتلان المرتبة الثانية والثالثة على التوالي في تزويد خدمات السحابة بالولايات المتحدة، اتباع نهج “متعدد الأوساط السحابية من النوع الذي تتبناه شركة “بوينغ”.

قالت متحدثة إنّ بوينج عملت بالفعل مع الشركات على أساس محدود، وستتجنب تعطيل المنتجات الحالية المدعومة بالسحابة من خلال إبقاء المزودين الثلاثة في الخدمة لديها.

في حين أن الشركة المصنعة ألغت 600 وظيفة عندما أسندت البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها إلى شركة ديل تكنولوجيز العام الماضي، فإنها لا تخطط لتسريح الموظفين بموجب أحدث الاتفاقيات المبرمة مع شركات الحوسبة السحابية.